ما هو الورم الدماغي؟
يتسبب الورم الدماغي في إلحاق أذى بالأنسجة المحيطة أو الضغط عليها مع زيادة حجمه، مما يعطل وظائف الدماغ وتختلف أعراضه باختلاف مكان الورم وحجمه ومعدل نموه وتتنوع من شخص لآخر مما يجعل التشخيص أحيانًا صعبًا.
6 علامات رئيسية لأورام الدماغ
يظهر صداع شديد مستمر يزداد تكراره وشدته مع مرور الوقت، وغالبًا ما لا يشفى بتناول المسكنات ويزداد في بعض الأحيان في الصباح أو مع السعال والعطس والانحناء.
يرافق الغثيان والقيء المستمران الصداع، خصوصًا في الصباح أو مع الحركة المفاجئة، ما يشير إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة ويستلزم تقييمًا طبيًا.
تطرأ تغيرات في المزاج أو السلوك مثل التهيج أو فقدان الدافع أو الاكتئاب دون سبب واضح، وتختلف هذه التغيرات من شخص لآخر.
تحدث صعوبات إدراكية تشمل الذاكرة والتركيز والتخطيط والتفكير بوضوح، إذ يعطل الورم المعالجة الطبيعية للدماغ وقد يصعب تذكر المعلومات أو اتخاذ القرارات.
تظهر مشاكل في الكلام مثل صعوبة العثور على الكلمات أو الكلام غير الواضح أو صعوبة فهم اللغة، وهذه العلامات مرتبطة بمناطق التواصل في الدماغ.
تحدث النوبات كهزازات مفاجئة أو تشنجات مستمرة أو ارتباك أو أحاسيس غير عادية في الجسم، وتُعد من أبرز علامات الورم الدماغي.
كيف يمكن أن يشعر المصاب بحالته؟
يؤدي الضغط الناتج داخل الجمجمة إلى صداع مستمر وغثيان وتعب وتغيّرات في التوازن والتحكم بالجسم، وهي أعراض قد تظهر قبل الكشف عن الورم.
ينمو الورم بهدوء وبالتدريج، وقد يضغط على مناطق حيوية في الدماغ، لذا فإن فحص الأعراض الجديدة وغير المفسرة عند الطبيب خطوة وقائية مهمة للتشخيص والعلاج المبكر.
استشر الطبيب عند ظهور أعراض جديدة لضمان التقييم المناسب والوقاية من المخاطر المحتملة.