غيّر الإعجاب الشديد بالفنان المصري تامر حسني مسار حياة الشابة الأردنية صوفي مكاوي، ليصبح دافعها الرئيسي نحو النجاح. لم يكن تامر حسني مجرد “نجم الجيل” بالنسبة لصوفي، بل كان الملهم الذي قادها لتأسيس مشروعها المتميز في دولة الإمارات العربية المتحدة.
رحلة النجاح ودعم الإمارات
بفضل نجاحها، تم اختيار صوفي مكاوي مؤخراً للمشاركة في ملتقى “أنتِ سيدة المجتمع”، بصفتها سفيرة سيدات أعمال الأردن في الإمارات. وقد كان مشروعها الذي أطلقته في الإمارات مستوحى بالكامل من مسيرة تامر حسني الفنية.
عبّرت صوفي عن امتنانها العميق لدولة الإمارات، مشيدة بـ “الاحتضان والدعم الكبير” الذي تقدمه الدولة للسيدات ورائدات الأعمال. وأكدت لـ “زهرة الخليج” فخرها بما أنجزته على أرض الإمارات، مشيرة إلى أن هذا الدعم جعل العديد من النساء الأردنيات والإماراتيات والعربيات مثالاً يحتذى به. كما وجهت شكرها الخاص للسيدة نوف اليافعي على اختيارها للمشاركة في الملتقى.
تامر حسني: الملهم والداعم الأول
كشفت صوفي أن مشروعها بدأ بتأسيس أول خط إنتاج للإكسسوارات والعطور والملابس، والذي استمد فكرته من مسيرة تامر حسني. وأكدت أن دعمه ووقوفه بجانبها كانا من أهم أسباب نجاحها، حيث زرع فيها الشغف بهذا المشروع.
وروت صوفي أنها اشتكت لتامر حسني، في أحد لقاءاتهما، من تعرضها للتنمر بسبب تقليدها لملابسه. فكان رده هو نقطة التحول: حيث أبلغها بأنه لن يسعد بتقليدها له في المظهر فحسب، بل يفرحه أن تقلده في النجاح الذي وصل إليه. دفعت هذه الكلمات صوفي لتأسيس مشروعها الخاص، والذي حظي بدعم خاص من النجم المصري.
يُذكر أن صوفي كانت قد ظهرت مع تامر حسني أثناء تسلّمه شهادة غينيس للأرقام القياسية كأكثر فنان مؤثر وملهم في العالم، لتصبح قصتها نموذجاً حياً للأشخاص الذين تأثرت حياتهم بمسيرته.
كما سبق للنجم تامر حسني أن ذكر قصة صوفي في عدة مقابلات، مؤكداً أنه رافقها في رحلة طويلة حتى تطورت ووصلت إلى ما هي عليه الآن.
بداية المشروع وتفاصيله
بدأ مشروع سفيرة سيدات أعمال الأردن في الإمارات بإنتاج الملابس فقط، ثم توسع لاحقاً ليشمل الإكسسوارات والعطور، ومنها نوع للرجال والنساء استوحت اسمه ورائحته من فيلم تامر حسني “حالة حب”.
ويُقام المؤتمر، الذي تشارك فيه أيضاً الفنانة الإماراتية أحلام، في الثاني من شهر سبتمبر المقبل، ويسلط الضوء على قصص النجاح التي حققتها السيدات الإماراتيات والمقيمات في الدولة.