رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

«القافلة الوردية» كمنظومة متكاملة لحماية المجتمع من سرطان الثدي

شارك

تؤكد عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد من أهم العوامل التي ترفع معدلات الشفاء الكامل، مشيرة إلى أن الدراسات الطبية الموثوقة تؤكد فاعلية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح.

نقلت القافلة الوردية أن جهودها امتدت لأكثر من عقد من الزمن في ترسيخ الوعي الصحي وتحويله إلى ثقافة وممارسة يومية تقي النساء والرجال على حد سواء.

وتشير إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في حملة أكتوبر الوردي يعكس وعي المجتمع المتنامي، خصوصاً مع ما توفره القافلة من فحوص طبية مجانية على مدار العام، إضافة إلى الدعم المعنوي والمادي الذي يحظى به المصابون.

الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

وفي إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، تواصل القافلة الوردية جهودها الوطنية في تعزيز ثقافة الكشف المبكر، من خلال تعريف المجتمع بأنواع الفحوص الطبية الأساسية وتوفيرها مجاناً عبر عياداتها المتنقلة التي تجوب إمارات الدولة كافة.

نجحت القافلة في تعزيز مفهوم الوقاية وتحويل الوعي الصحي إلى ممارسة مجتمعية مستدامة، حيث تعمل فرقها الطبية على نشر المعرفة وتشجيع النساء والرجال على إجراء الفحوص الدورية التي تضمن الاكتشاف المبكر وتزيد من نسب الشفاء.

مراحل الفحص ضمن الحملة

وتشمل الفحوص المقدمة ضمن الحملة ثلاثة مستويات رئيسية تمثل مراحل الكشف المبكر، بدءاً بالفحص الذاتي الذي تحث القافلة النساء على تعلمه وممارسته بانتظام، لما له من دور في رصد التغيرات التي قد تطرأ على شكل أو حجم أو ملمس الثدي.

ثم يأتي الفحص السريري الذي يجريه طبيب مختص داخل العيادات المتنقلة، ويتضمن معاينة بصرية وفحصاً يدوياً دقيقاً لمنطقة الصدر والإبطين، وفي حال وجود مؤشرات مقلقة يحال الحالة إلى فحوص متقدمة.

ويعد الفحص الإشعاعي المعروف بالماموغرام المرحلة الثالثة من الفحوص التي تقدمها القافلة، إذ يتميز بدقته في اكتشاف الأورام الصغيرة غير المحسوسة من خلال تصوير أنسجة الثدي بالأشعة السينية للكشف عن أية تغيرات تشير إلى وجود خلايا غير طبيعية، ما يتيح التدخل المبكر قبل تطور الأعراض.

مقالات ذات صلة