حذّرت القيادة العامة لشرطة دبي أفراد المجتمع، ولا سيما أولياء الأمور، من خطورة تقليد أبنائهم مقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بتريند “حرق الدمى الشريرة”، سواء في الأماكن العامة أو داخل المنازل، مؤكدة أن هذا السلوك تصرفٌ خطير قد يؤدي إلى اندلاع حرائق مدمرة وإصابات جسيمة أو وفيات.
أثر الترند ومخاطر المحاكاة
هذا السلوك ليس مجرد تحدٍ مؤقت بل يمكن أن يفتح باب نشوب حريق يندلع بسرعة ويصعب إخماده، كما قد ينتشر إلى أماكن أخرى ويعرض الأطفال والمارة للخطر ويحصد أضرار جسيمة أو وفيات لا قدر الله.
ينبغي على أولياء الأمور متابعة المحتوى الذي يشاهده الأبناء وتوجيههم لعدم تنفيذ أي نشاط يعتمد على إشعال أو حرق مواد قابلة للاشتعال، والحرص على إبقاء المواد الخطرة بعيداً عن متناولهم وتوفير بيئة منزلية آمنة مع وجود وسائل سلامة كالتدابير الوقائية وأجهزة الإنذار والإطفاء، مع التذكير بأن ما يظهر في المقاطع قد يخفي مخاطر حقيقية لا يمكن تقييمها بسهولة.
إذا لاحظ الآباء رغبة في تقليد هذا الترند، يجب فتح حوار صريح مع الأبناء يوضح مخاطر التصرف ويقود إلى نشاطات آمنة بديلة، كما ينبغي إشراك المدرسة والمجتمع في التوعية وتوثيق التواصل مع الجهات المعنية عند وجود أي مؤشر للخطورة أو القلق.
