افتتحت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، أول وحدة متكاملة لتصوير الثدي على مستوى الشرق الأوسط في مركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة منظومة التشخيص المبكر لسرطان الثدي والوقاية منه، من خلال دمج أحدث التقنيات الطبية في بيئة تشخيصية واحدة.
مزايا الوحدة والتقنيات المتقدمة
وتنفرد المؤسسة في الوحدة الجديدة بجهاز تصوير الثدي بالأشعة المقطعية ثلاثي الأبعاد (Breast CT) المدعوم بأحدث التقنيات العالمية، الذي يتميز بدقته العالية في تصوير الثدي ذي الكثافة النسيجية المرتفعة وسرعة إجراء الفحص من دون ألم وبالاعتماد على جرعات إشعاعية منخفضة، إلى جانب تزويد الوحدة بأحدث أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية والماموغرام الرقمي، بما يضمن رحلة تشخيص دقيقة ومتكاملة تنجز في يوم واحد فقط، وتواكب أعلى المعايير العالمية في مجال الكشف المبكر.
وأكد الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن افتتاح وحدة تصوير الثدي المتكاملة يشكل إضافة نوعية لقطاع الرعاية الصحية الوطني، ويجسد التزام المؤسسة المتواصل بتطوير منظومة صحية متكاملة ومرنة ومستدامة، ترتكز على الابتكار وتحاكي أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في رفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية، وترسخ مكانة الدولة مركزاً إقليمياً رائداً في مجالات الابتكار الطبي والتميز التشخيصي.
وأضاف أن الوحدة تسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي عبر تقديم خدمات وقائية متطورة.
وأشارت الدكتورة أمينة الجسمي، مدير إدارة الأشعة في المؤسسة، إلى أن هذه الوحدة المتكاملة تسهم في تسهيل تجربة الفحص الطبي، من خلال تقليل عدد الزيارات وتسريع الإجراءات التشخيصية، ما يشجع السيدات على إجراء الفحوصات الدورية باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة سرطان الثدي، مؤكدة أهمية الفحص المبكر في تقليل نسب الإصابة وتعزيز الاستجابة للعلاج، مضيفة أن التصميم التشغيلي للوحدة يتيح تشخيص الحالات خلال زيارة واحدة فقط، دون الحاجة إلى مواعيد متكررة.