رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد التجربة الصعبة التي مر بها حمزة نمرة مع حالة ابنه.. علامات تمييز مرض كاواساكى

شارك

كشف الفنان حمزة نمرة عن تجربة صعبة عاشها مع أسرته بعد أزمة صحية أصابت ابنه الصغير، حيث ارتفعت حرارته في البداية وتبين تضارب في التشخيص بين الحمى القرمزية واختبارات لاحقة أشارت إلى احتمال مرض كاواساكي.

مرض كاواساكي

يعد كاواساكي متلازمة ينتشر بين الأطفال وتتميز بارتفاع الحرارة مع تغيرات في الجلد والأغشية المخاطية وتضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة، ووفقًا للتقارير فهو يتخذ ثلاث مراحل هي المرحلة الحادة والمرحلة شبه الحادة ومرحلة النقاهة، ويُعد التشخيص المبكر خلال الأيام الخمسة إلى السبعة الأولى من المرض أمرًا مهمًا لتقديم العلاج الفوري ومنع المضاعفات القلبية والشريانية.

يُصيب الكاواساكي عادة الأطفال دون الثماني سنوات، مع أعلى معدل بين سن سنة وخمس سنوات، ويصيب الجنسين ولكنه أذكى انتشارًا بين الأولاد بنسبة تقارب 1.5 إلى 1.

علامات تحذيرية يجب توخي الحذر منها

يظهر على الطفل ارتفاع في الحرارة يستمر من أسبوع إلى أسبوعين إذا لم يُعالج، ثم يرافقها احمرار بالعينين بدون إفرازات ويظهر غالبًا خلال يوم أو اثنين من بدء الحمى، مع تغيرات في الشفتين والفم وجفاف واحمرار الشفتين وتشققهما ونزفها وتقرح الغشاء المخاطي للفم وتلون اللسان باللون الأحمر والمتكتل كالثمار (لسان الفراولة)، كما تتورم اليدان والقدمين وتصبحان حمراء وتكون غير مؤلمتين، وتلاحظ تقشقات جلد حول أطراف الأصابع خلال أسبوع إلى أسبوعين وتظهر خطوط أفقية على الأظافر خلال شهر إلى شهرين، ويظهر طفح جلدي على الجسم أحيانًا حول منطقة الفخذين والأعضاء التناسلية، وتضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة في نحو نصف المصابين، إلى جانب آلام المفاصل وآلام البطن والإسهال والتهاب السحايا وتغيرات في وظائف الكبد، وقد تظهر حالات مصحوبة بصدمة أو تعقيدات أخرى.

كيفية علاج مرض كاواساكي

يبدأ العلاج عادة بإعطاء جرعة عالية من جاماجلوبولين وريدي (IVIG) لتقليل خطر مضاعفات القلب وتحسين حالة الأوعية الدموية، مع استخدام الأسبرين كجزء من العلاج. يجب على الأطفال الذين يحصلون على IVIG تجنب اللقاحات الحية لمدة 7-9 أشهر بعد العلاج. قد يعود المرض في نحو 3-3.5% من الحالات، وخاصة لدى الأطفال الذين يعانون من مضاعفات، وتظهر حالات إضافية أكثر بين الأطفال من العائلة أو الأقارب الدم.

التشخيص والمتابعة

يعتمد تشخيص كاواساكي على تاريخ المرض والفحص السريري والتشخيص التفريقي، وتُجرى فحوصات الدم وتخطيط كهربية القلب وأشعة صدر وتخطيط صدى القلب للتحقق من وجود مضاعفات في القلب والأوعية، ثم يعاد التخطيط بعد العلاج لتقييم شدة المضاعفات المحتملة. وتستلزم الرعاية متابعة مستمرة وفق شدة المرض، مع فحص القلب والشرايين بشكل دوري وتقييم الحركات القلبية والوظائف بعد العلاج.

مقالات ذات صلة