تتجه علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفاكيا نحو تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والابتكار وتكنولوجيا المستقبل، من خلال شراكات عملية تسهم في تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة لكلا البلدين وتعود بالنفع على شعبيهما.
مجالات التعاون وفرص التطوير
وتعتمد هذه العلاقات على تعزيز أطر التنمية الشاملة التي تشمل الاستثمارات والتجارة وتطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين القدرات البشرية، بما يتيح فرص عمل جديدة ويعزز قدرة المؤسسات على الابتكار ونقل المعرفة والخبرات المتقدمة بين البلدين.
وفي قطاع الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي، تتجه الشراكات نحو تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل وتبادل الخبرات في تصميم وتنفيذ منشآت الطاقة المستدامة وتطوير سبل إدارة الموارد بكفاءة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة وتقليل الانبعاثات.
أما في مجال التجارة والاستثمار، فتركّز الجهود على توسيع حركة التجارة وتوفير إطار تشريعي وتسهيلي مشترك، وتبادل الخبرات في التمويل والمرافقة اللوجستية للمشروعات الكبرى التي تقودها مؤسسات من كلا البلدين، بما يعزز وجود فرص استثمارية مستدامة للقطاعين العام والخاص.
وفي المجالات الثقافية والتعليمية والابداعية، يتعزز الحوار وتبادل الخبرات والبرامج التعليمية والبحثية وتطوير الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الثقافية والمراكز البحثية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث وتوفير فرص التفاعل الثقافي الذي يعزز قيم التعاون والتسامح والاحترام المتبادل.
وتتجلى الغاية المشتركة في تعزيز التنمية المستدامة عبر ترسيخ قيم التعاون والشفافية، وتوفير جسر مستمر للنفع المتبادل وشراكات طويلة الأمد تسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والكفاءة والاقتصاد الدائري، وتظل شعوب البلدين في قلب هذه الرؤية وتستفيد من نتائجها في تعزيز مستوى المعيشة والتنمية الشاملة.
