ما هي هشاشة العظام
تُعد هشاشة العظام حالة مرضية ترفع خطر الكسور المفاجئة نتيجة ضعف بنية العظام، خاصة مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى فقدان الكثافة وسهولة الكسر.
العلاقة مع انقطاع الطمث لدى النساء
يرتبط فقدان كثافة العظام بنقص هرمون الإستروجين خلال مرحلة انقطاع الطمث، ما يؤثر سلباً على كثافة العظام ويؤدي إلى فقدان الكتلة العظمية. تفقد النساء في المتوسط نحو 10% من كثافة العظام في السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الطمث.
عوامل الخطر
العمر: تصل العظام إلى أقصى كثافتها في سن الثلاثين ثم تبدأ الكتلة في الانخفاض مع التقدم في العمر، وتزداد مخاطر الإصابة لدى النساء بعد سن الخمسين، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بمقدار أربع مرات من الرجال.
بنية العظام ووزن الجسم: النساء النحيفات والصغيرات يواجهن مخاطر أعلى، لأن لديهن كمية عظام أقل ليتم فقدانها.
التاريخ العائلي: الوراثة عامل مهم؛ وجود علامات هشاشة العظام لدى الوالدين أو الأجداد أو تاريخ سابق من كسور قد يزيد الخطر.
بعض الحالات الطبية: أمراض مثل السرطان والسكتة الدماغية قد تزيد من احتمال الإصابة بهشاشة العظام.
علاج هشاشة العظام
تشمل العلاجات المؤكدة الأدوية ومكملات الكالسيوم وفيتامين د، وتمارين تحمل الوزن التي تقوي العظام وتساعد على الحفاظ على الكثافة، واستخدام هرمون الغدة جار الدرقية لإعادة بناء العظام في حالات محددة. كما أن العلاج الهرموني بالاستروجين قد يفيد في منع أو تقليل فقدان العظام المرتبط بانخفاض الاستروجين، إلا أن الجهات الصحية لا توصي باستخدامه كوقاية من هشاشة العظام وحدها، بل كجزء من معالجة أعراض انقطاع الطمث وتخفيفها.
الوقاية من هشاشة العظام
ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في منع فقدان كثافة العظام، وتُعد تمارين التحمل ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً الأفضل للوقاية، كما تساهم تمارين القوة والتوازن في تقليل مخاطر السقوط والكسور.
تناول أطعمة غنية بالكالسيوم يساعد في بناء العظام والحفاظ عليها. الكمية اليومية الموصى بها للبالغين المعرضين للخطر هي 1200 ملغ يومياً، ولمن لديهم خطر منخفض إلى متوسط 1000 ملغ يومياً.
المكملات الغذائية: استشر الطبيب قبل البدء بأي مكمل، وتجنب تجاوز 2000 ملغ من الكالسيوم يومياً إذا كنت في سن 51 عاماً فأكثر لتقليل احتمال تكون حصوات الكلى.
فيتامين د: يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليه من أشعة الشمس مدة نحو 20 دقيقة يومياً، وكذلك من الأغذية الدهنية كالأسماك والبيض والحبوب المدعمة، أو من المكملات الغذائية.