رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حلو وصحي.. أنواع حلويات مفيدة لصحتك وأخرى تجنبها

شارك

اختيار حلوى صحية: حدود وتوازن

تختلف جودة الحلوى من نوع إلى آخر وفق محتواها من السكر والدهون والإضافات الصناعية، وهذا يجعل بعض الخيارات أكثر قبولاً في نظامك الغذائي من غيرها.

حلويات صحية.. حين تصبح الحلوى صديقة للجسم

رغم أنها ليست غذاءً صحياً تماماً، إلا أن بعض الأصناف توفر عناصر غذائية بسيطة وتخفف من أثرها السلبي. من بين هذه الأنواع، تبرز الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو، إذ تحتوي على مضادات أكسدة تفيد القلب وتدعم تدفق الدم، كما أن قطعة صغيرة منها تمنح إحساساً بالشبع دون الحاجة إلى سكر كثير. كذلك وجود مكسرات في الحلوى، مثل زبدة الفول السوداني أو الفول السوداني المغلف بالشوكولاتة، يجعلها خياراً أقرب للتوازن عندما لا تريد التخلي عن النكهة الحلوة تماماً؛ فالبروتين والدهون الصحية في المكسرات يبطئان امتصاص السكر في الدم ويجعلان الوجبة أكثر توازناً.

المكسرات داخل الحلوى: إضافة مفيدة

تشير أخصائية التغذية إلى أن وجود المكسرات في بعض أنواع الحلوى يرفع قيمتها الغذائية مقارنةً بأنواعها التي تتكون من السكر وحده. فالفول السوداني يزوّد بالألياف والبروتين ما يساعد على منح شعور بالجوع لفترة أطول والاستقرار في مستوى السكر، لذا يمكن تناول كمية صغيرة من هذه الحلوى كجزء من اليوم بشرط أن تكون ضمن الحصة اليومية المحسوبة.

اللون والطعم السريع يخدعان الجسم

ليست كل الحلويات متشابهة في تأثيرها على الجسم؛ الحلوى التي تعتمد على السكريات البسيطة والألوان الصناعية لا تقدم قيمة غذائية وتسبب تقلبات سريعة في الطاقة وسكر الدم. كما أن الحلوى الخالية من الدهون ليست دائماً خياراً أفضل، لأن غياب الدهون لا يعني غياب السكر وهو المكون الأكثر ارتباطاً بمخاطر الأيض والسمنة.

متى تتحول الحلوى إلى مشكلة حقيقية؟

الإفراط في تناول السكر المضاف هو المشكلة الكبرى. وتؤكد مصادر صحية أن تقليل السكر المضاف مهم للحفاظ على الصحة. الحلوى الغنية بالسكر غالباً ما تكون طاقتها عالية مع فائدة غذائية قليلة، لذا فهي ضمن الخيارات الأقل صحة.

كيف تستمتع دون إفراط؟

يمكن الاستمتاع بالحلوى دون الإضرار بالنظام الصحي بأن تختار النوع المفضل وتحدد الكمية مسبقاً وتتناولها ببطء في وقت محدد من اليوم، مع تخزين الحلوى بعيداً عن متناول اليد أو اختيار أحجام صغيرة. الهدف ليس الحرمان، بل التوازن بين المتعة والالتزام.

التوازن هو سر الاستمرار

تؤكد أخصائية التغذية أن الحرمان يزيد الرغبة في السكر، بينما يساعد تناول كميات صغيرة ومدروسة في الحفاظ على التوازن النفسي والجسدي. وتُشير الأبحاث إلى أن التخطيط المسبق لاستهلاك الحلويات يجعل الناس يقللون من استهلاك السكر بشكل عام من دون الشعور بالحرمان.

مقالات ذات صلة