كرمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمركز شرطة القصيص، الطالبة هبة الله أحمد مزمل أحمد غندور من المدرسة الأميركية الدولية وسط حضور أعضاء هيئة التدريس وزملائها تقديراً وعرفاناً لها، بعدما قامت بمفاجأة الشرطي الذي يتولى تنظيم حركة السير أمام المدرسة وإهدائه رسالة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لشرطة دبي تقديراً لما تقوم به من خدمات جليلة لتعزيز الأمن والأمان.
وكتبت الطالبة هبة في رسالتها: “إن ما تقومون به هو نموذج يُحتذى به في الاحترافية والكفاءة، ونحن فخورون بوجودكم كخط دفاع أول عن هذا الوطن والمقيمين فيه، لا يسعني إلا أن أشكركم على تفانيكم في الخدمة، وسرعتكم في الاستجابة، وحرصكم على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج”.
تكريم وتقدير من القيادة وشركائها
وكرم المقدم راشد محمد سالم، مدير مركز شرطة القصيص، بحضور نائبه المقدم أحمد الهاشمي، الطالبة هبة الله أحمد مزمل أحمد غندور، وذلك في لفتة مميزة أمام زملائها، تقديراً لمبادراتها التي قامت بها.
وأشار المقدم راشد محمد إلى أن كلماتها لاقت صدىً واستحساناً جميلاً لدى رجال الشرطة، وأن هذه الرسالة البسيطة تعكس حرص الطالبة على نشر القيم الإيجابية، وهو ما نسعى إليه دائماً في توجهاتنا ومبادراتنا المجتمعية.
وأوضح المقدم راشد محمد أن التكريم يأتي ضمن مبادرة “نصلكم لنشكركم” الهادفة إلى تكريم المتعاونين والشركاء الخارجيين في أماكنهم وتكريمهم بين زملائهم، مُشيداً بإخلاص الطالبة وحبها للإمارات.
إشادة المجتمع والتواصل المجتمعي
وبدوره أشاد النقيب سعيد عتيق الكتبي، مدير إدارة العلاقات المجتمعية، بالمبادرة التي قامت بها الطالبة، وأن هذه اللفتة الجميلة تعبِّر عن وعي المجتمع، وخاصة فئة الطلبة، بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن وتعزيز الطمأنينة، مشيراً إلى أن مثل هذه المواقف تترجم قيم الاحترام والتقدير المتبادل بين الشرطة وأفراد المجتمع، مؤكداً أن إدارة العلاقات المجتمعية تحرص دائماً على تعزيز التواصل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع، وغرس قيم المسئولية المجتمعية من خلال المبادرات والأنشطة المشتركة التي تعزز مفهوم الشراكة.
ومن جانبها، تقدمت الطالبة هبة الله أحمد مزمل أحمد غندور، التي فوجئت باستدعاء إدارة المدرسة للقاء وفد من شرطة دبي، بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على التكريم.
وقالت الطالبة إنها تشاهد رجال الشرطة يومياً في منطقة مدرستها يساهمون في تنظيم حركة السير ومساعدة الأهالي والطلبة وهو ما يعطي شعوراً بالأمن والأمان، الأمر الذي دفعها للتفكير في كتابة رسالة وتقديمها إلى الشرطي الذي يتواجد أمام مدرستها تقديراً لهذه الجهود، وتعبيراً عن حبها لدولة الإمارات.