الجديرى المائى من أبرز أنواع العدوى الجلدية لدى الأطفال: بالصور وطرق العلاج

أعلنت المديرية عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالجديري المائي في المدرسة إلى 18 حالة حتى الآن، بعدما كان العدد 6 حالات فقط.

الطفح الجلدي لدى الأطفال شائع وغالباً لا يستدعي القلق، لكن توجد أسباب كثيرة محتملة للطفح، منها عدوى جلدية وفيروسات مسببة لأمراض جلدية متعددة.

أنواع الطفح الجلدي لدى الأطفال

التهاب النسيج الخلوي

هو عدوى تصيب الطبقات العميقة من الجلد وتؤدي إلى تغير اللون في المناطق المصابة وتكون حمراء ومؤلمة ومتورمة، غالباً ما يصيب الساقين لكنه قد يظهر في أي مكان في الجسم ويرتبط أحياناً بارتفاع الحرارة. راجع الطبيب فوراً إذا احمرت منطقة من جلد طفلك فجأة وأصبحت ساخنة ومؤلمة. عادةً ما يُعالج بالمضادات الحيوية.

جديري الماء

مرض فيروسي يصيب معظم الأطفال دون سن العاشرة، ويظهر طفح جلدي حاك ومبقع يتطور إلى بثور مملوءة بالسوائل ثم تقشّر وتزول مع الوقت. لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الباراسيتامول لتخفيف الحمى وغسول الكالامين وجل التبريد لتخفيف الحكة.

الإكزيما

هي حالة جلدية مزمنة تجعل الجلد حاكاً، أحمر، جاف ومتصدع. غالباً ما تظهر في الركبتين والمرفقين والرقبة والعيون والأذن. ليست خطيرة لكنها قد تتفاقم عند وجود فيروس الهربس البسيط، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور تسمى الإكزيما الهربسية وارتفاع الحرارة. العلاجات تشمل الكريمات والمرطبات لتخفيف الحكة والاحمرار، ويُستشار الطبيب لتحديد العلاج الأنسب.

مرض اليد والقدم والفم

عدوى فيروسية شائعة ومعدية وتظهر غالباً لدى الأطفال دون سن العاشرة، لكنها قد تصيب الأكبر سناً والبالغين. تشمل الأعراض قرحاً في الفم وبقعاً وبثوراً على راحة اليدين وباطن القدمين. لا يوجد علاج محدد، حيث يحارب الجهاز المناعي الفيروس ويزول عادة خلال نحو 7–10 أيام. يُنصح بإبعاد الطفل عن المدرسة أو الحضانة حتى تتحسن الحالة، مع الحرص على شرب السوائل وتناول أطعمة طرية في حال صعوبة البلع.

الحصبة

مرض شديد العدوى غالباً ما يصيب الأطفال الصغار، مع طفح جلدي بنّي محمر يبدأ غالباً في الرأس ثم ينتشر إلى باقي الجسم، ويصاحبه حمى وأعراض تشبه البرد. غالباً يختفي خلال 7–10 أيام، ويمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمي والآلام، مع الحرص على شرب السوائل لمنع الجفاف.

النخالية الوردية

مرض جلدي شائع بين الأطفال والشباب، خصوصاً بين عمر 10 و35 عاماً. يسبب طفحاً جلدياً مؤقتاً على شكل بقع حمراء متقشرة قد تكون حكة شديدة. العلاج يشمل المرطبات وكريمات الستيرويد ومضادات الهيستامين للمساعدة في تقليل الحكة، عادةً لا يترك الطفح ندبات لكن قد يتغير لون الجلد لاحقاً.

الطفح الناتج عن الحرارة

ينتج عن انسداد قنوات التعرق في الطبقة الخارجية من الجلد، ويظهر كطفح حاكّ وبقع حمراء صغيرة مرتفعة مع شعور بالوخز. قد يظهر في أي مكان، وهو أكثر شيوعاً على الوجه والرقبة والظهر والصدر والفخذين، ويصيب الرضع عند زيادة التعرّق. غالباً لا يعتبر حالة خطيرة ولا يحتاج لعلاج محدد، وتكون الوقاية بالتهدئة والتهوية ودوام تبريد البشرة.