رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قد يزيد معقم اليدين من خطر الإصابة بالسرطان والاتحاد الأوروبي يدرس حظره

شارك

مخاطر الإيثانول في معقمات اليدين

تشير مخاوف خبراء الصحة إلى أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في معقمات اليدين قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار نقاشًا في الاتحاد الأوروبي حول احتمال حظرها. ويُحذر من أن الاستخدام المطول أو المتكرر لمعقمات تحتوي على الإيثانول قد يعرض المستخدمين لمواد ضارة قد تؤثر على الصحة.

آلية الخطر المرتبطة بالإيثانول

يُقال إن الإيثانول قد يُتحول في الجسم إلى الأسيتالديهيد السام، وهو مركب قد يضر بالحمض النووي إذا تراكم تدريجيًا. وتعتبر الأسيتالديهيد من الأسباب الرئيسية المرتبطة بالكحول وارتفاع احتمالية نشوء أنواع سرطان مثل تلك في الفم والحلق والمريء والكبد والثدي وغيرها. كما أن عوامل أخرى مثل التغيرات الهرمونية ونقص العناصر الغذائية والإجهاد التأكسدي تساهم في زيادة الخطر في بعض الحالات. قد يعتمد الخطر على سرعة تحليل الأسيتالديهيد في الجسم، فإذا لم يُحلل بسرعة كافية فقد يتراكم وتزداد احتمالات الضرر.

من يعتبر الإيثانول آمنًا؟

تقول منظمة الصحة العالمية إن الإيثانول آمن للاستخدام في نظافة اليدين، بينما تشير إلى أن المشكلات الوحيدة حتى الآن هي التهيج الناتج عن الإفراط والتسمم العرضي عند الابتلاع أو التعرض للبخّات، مثل الصداع والغثيان. كما يوجد الإيثانول في منتجات أخرى كالغسولات والمواد الشخصية وبعض المستحضرات التنظيفية والطبية والصناعية.

التوصيات الحالية بشأن معقمات اليدين

تشدد الجهات الصحية على غسل اليدين بالصابون والماء كلما أمكن، لأنه الطريقة الأكثر فاعلية في منع انتشار العدوى. عند استخدام المعقمات، راقب الإرشادات التنظيمية وتأكد من أن المنتج لم يُسحب من السوق وأنه لا يحتوي على مكونات محظورة مثل الميثانول أو البنزين. اختَر المعقمات التي تحتوي على مكونات معتمدة وتجنب الإضافات المحظورة مثل التريكلوسان والميثانول، مع العلم بأن النقاش مستمر حول الإيثانول نفسه. كما يجب الحفاظ على الأطفال بعيدًا عن المعقمات وتجنب ابتلاعها لأنها قد تسبب تسممًا كحوليًا.

مقالات ذات صلة