يكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، غداً أبطال تحدي القراءة العربي 2025، في ختام تصفيات الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
يشهد الحفل الختامي الذي يجري في مركز دبي التجاري العالمي تتويج بطل التحدي العربي 2025، وفائز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، و”المدرسة المتميزة”، و”المشرف المتميز”، وبطل فئة الجاليات.
سجلت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشاركة قياسية وصلت إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
ويحصل بطل التحدي على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم.
وفي فئة أصحاب الهمم يمنح الفائز 200 ألف درهم، والفائز الثاني 100 ألف درهم، والفائز الثالث 50 ألف درهم.
وتوزع جوائز فئة الجاليات بقيمة 200 ألف درهم بواقع 100 ألف للمركز الأول، و70 ألف للمركز الثاني، و30 ألف للمركز الثالث.
وتخصص جائزة المدرسة الفائزة بلقب “المدرسة المتميزة” بمقدار مليون درهم، فيما يخصص التحدي العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث.
وفي فئة “المشرف المتميز” يحصل صاحب المركز الأول على 300 ألف درهم، والثاني 100 ألف، والثالث 50 ألف درهم.
مسيرة حافلة
ويواصل تحدي القراءة العربي مسيرته الناجحة، حيث بلغ عدد المشاركين مع نهاية الدورة التاسعة أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
وحقق التحدي عبر تسع دورات أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، ووصل إجمالي عدد المشرفين المشاركين في تسع دورات إلى أكثر من 877 ألف مشرف ومشرفة، كما سجل معدلات نمو كبيرة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي جذبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة التاسعة حيث بلغ عدد المشاركين في التصفيات 32.231 ألفاً بارتفاع يقارب 795% عن الدورة الأولى.
واستقطبت الدورة الثامنة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب المتسابقون حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، بينما أحرز الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وحصلت مدرسة الإبداع – الحلقة الأولى من الإمارات على لقب “المدرسة المتميزة”، وربّع أحمد من سوريا على لقب “المشرف المتميز”، كما توّج الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب بطل الجاليات.
وشهدت الدورة السابعة من التحدي مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب بفوز مشترك كل من الطالب عبدالله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل التحدي في فئة أصـحاب الهمم.
وأحرزت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن لقب “المدرسة المتميزة”، وسماهر السواعي من الأردن لقب “المشرفة المتميزة”، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.
أما الدورة السادسة، فشهدت مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب “المدرسة المتميزة”، ونور محمد الجبور من الأردن لقب “المشرفة المتميزة”، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة.
ونال لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب “المدرسة المتميزة”، وذهب لقب “المشرف الم distinguished” إلى موزة الغناة من الإمارات، فيما أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.
وفي الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب “المدرسة المتميزة”، وذهب لقب “المشرف المتميز” إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.
وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة.
وحصدت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب “المدرسة المتميزة”، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب “المشرف المتميز”، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.
وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة.
وتوجت بلقب الدورة الثانية الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب “المدرسة المتميزة” إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب “المشرف المتميز”.
وكانت الدورة الأولى من التحدي قد سجلت مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة.
وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر بلقب الدورة الأولى، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب “المدرسة المتميزة”.
تعزيز أهمية القراءة
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.








