تؤثر الأطعمة المقلية في صحتك بطرق متعددة وتترك وراءها صداعًا مفاجئًا لدى بعض الأشخاص.
سبب صداع الأطعمة المقلية
يزيد وجود الدهون المشبعة والدهون المهدرجة من بطء عملية الهضم وتؤدي إلى مقاومة الإنسولين، مما يسبب ارتفاعًا مؤقتًا في سكر الدم ثم انخفاضًا حادًا يعرف بانخفاض السكر الارتدادي، وهذا الخلل قد يظهر كصداع بعد الأكل.
ارتفاع نسبة الصوديوم في الأطعمة المقلية يسبب احتباس السوائل وارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم، ما يضغط على الأوعية الدموية في الدماغ ويؤدي إلى صداع نابض أو ثقل في الرأس.
الجفاف والتهاب الأعصاب يلعبان دورًا أيضًا، فزيوت الدهون المهدرجة قد تثير التهابات خفيفة، بينما يؤدي الصوديوم إلى فقدان الماء، مما يزيد من الشعور بالجفاف ويصعب معالجته مع الصداع.
الجلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) وهو مادة منبهة وأحيانًا مضافة في بعض الأطعمة المقلية الجاهزة والمطاعم السريعة، قد يسهم في تحفيز صداع لدى بعض الأشخاص.
نصائح غذائية للتغلب على صداع الأطعمة المقلية
الترطيب أولًا: اشرب كميات وفيرة من الماء بعد وجبة دسمة، فالماء يساعد على طرد الصوديوم الزائد وتقليل احتباس السوائل. يمكن أيضًا شرب ماء جوز الهند أو مشروبات غنية بالإلكتروليتات لاستعادة التوازن.
تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في توازن الملح الزائد وتخفيف الضغط على الأوعية الدموية. من أفضل الخيارات الموز، الأفوكادو، البطاطا الحلوة، السبانخ، واللبن الطبيعي.
وجبات خفيفة ومتوازنة في اليوم التالي: ابدأ يومك بوجبة إفطار غنية بالألياف مثل الشوفان والفواكه الطازجة، وتجنب الدهون أو المقليات لمدة 24 ساعة لإراحة الجهاز الهضمي.
الحركة: حتى لو لم تتمكن من ممارسة التمارين، يكفي المشي الخفيف أو اليوغا البسيطة لتحفيز الدورة الدموية وتسهيل التخلص من الفضلات المتراكمة في الجسم.
النوم الجيد: يساعد النوم الكافي على توازن الهرمونات وتنشيط الجهاز العصبي، مما يقلل احتمال حدوث صداع نتيجة الإجهاد أو اضطراب السكر في الدم.