علامات النوبة القلبية الصامتة
تظهر الأعراض أحيانًا كغازات أو عسر هضم، وتُظْهر أنها ليست مجرد عوارض بسيطة بل قد تكون علامة على اضطراب قلبي خطير في بعض الحالات.
وتوضح هذه الحالة أن الألم ليس شرطًا للنوبة القلبية، فقد تترافق مع شعور غير واضح في الجزء العلوي من البطن أو ثقل، مع تعب غير مبرر، وأحيانًا غثيان.
وقد ينتشر الألم إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر، وقد يصاحبه ضيق في التنفّس أو تعرّق بارد أو دوخة، وتكون النساء في بعض الأحيان الأكثر عرضة لظهور الأعراض الخفية، خاصة مع وجود عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تاريخ عائلي لأمراض القلب.
هذه العوامل ترفع من احتمال حدوث النوبات القلبية الصامتة وتؤكد أهمية المتابعة الطبية المستمرة مع طبيب القلب.
كيف قد تشبه النوبة القلبية الصامتة حرقة المعدة؟
تشترك النوبة القلبية الصامتة مع حرقة المعدة في الإحساس بالضغط أو الانزعاج في منطقة الصدر أو ألم غير مبرر.
لكن حرقة المعدة عادة ما تكون ناتجة عن صعود حمض المعدة إلى المريء وتستجيب عادةً لمضادات الحموضة، بينما النوبة القلبية قد تستمر وتزداد مع مرور الوقت وتكون مصحوبة بعلامات أخرى.
لذا يجب التقييم الطبي عند وجود ألم مستمر أو غير مبرر، حتى وإن بدا خفيفًا أو متقطعًا، فالتقييم المبكر يفرق بين الحالتين ويمنع المضاعفات.
أعراض النوبة القلبية التي تتطلب الاهتمام
قد تكون علامات النوبة القلبية الصامتة أقل وضوحًا من الألم الصدري التقليدي وتضم ضغطًا خفيفًا في الصدر، غثيانًا، ألمًا في الجزء العلوي من البطن، تعبًا غير مبرر، أو ألمًا ينتشر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر، إضافة إلى ضيق في التنفس أو تعرّق بارد أو دوخة.
وقد تظهر هذه الأعراض بشكل أقوى لدى النساء، وتزداد مخاطرها مع ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو السمنة أو وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب. وجود فحوصات قلبية دورية وتقييم طبي فوري عند ظهور أعراض مستمرة يساعد في الوقاية من مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.








