عقدت مباحثات على هامش أعمال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بسويسرا بين معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور محمودو هرونة جنغاري، رئيس المجلس الاستشاري في جمهورية النيجر، بهدف تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين.
آفاق التعاون البرلماني
وتطرق الطرفان إلى آفاق تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الاستشاري في النيجر، خاصة في مجال المشاركات البرلمانية لتبادل الآراء وتنسيق المواقف حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة فرص تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الاقتصادي والاستثمار وتمكين الشباب، ومختلف مجالات التنمية المستدامة.
التقدير والتجربة الإماراتية والنيجر
وهنأ معالي الدكتور علي النعيمي جمهورية النيجر ممثلة بالمجلس الاستشاري بمناسبة إعادة انضمامها إلى الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل إضافة مهمة للمجتمع البرلماني وتساهم في توطيد علاقات التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، لا سيما في مجالات الأمن والتنمية والاستقرار.
من جانبه، أعرب معالي الدكتور محمودو هرونة عن تقديره لجهود دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ومكافحة التطرف، مشيراً إلى أن التجربة الإماراتية في تمكين الشباب تُعد نموذجاً رائداً في بناء المجتمعات المتطورة والمستقرة.
دعم النيجر وتحفيز الشباب
وأكد حرص النيجر على الاستفادة من هذه الخبرات، منوهاً إلى إيلاء برامج تمكين الشباب من العمل والإنتاج أهمية كبيرة من أجل تحقيق استقلالهم الاقتصادي واستقرارهم الاجتماعي، ووصف هذه البرامج بأنها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وحماية الشباب ووقايتهم من التطرف، وبناء مستقبل آمن ومزدهر للمجتمع النيجري.
حضور وفد الإمارات
حضر اللقاء من جانب الشعبة البرلمانية الإماراتية سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، وأحمد مير هشام خوري، عضوا المجلس الوطني الاتحادي.








