تحدي القراءة العربي وأثره في جيل المستقبل
أكد سموه أن شغف القراءة هو الصانع الحقيقي للتقدم البشري، والمحرك الرئيسي لتطور المجتمعات وتحقيق طموحات أبنائها في السعادة والرفاه.
شدد سموه على أن من يتأخر اليوم خطوة في تحصيل المعرفة سيغدو غداً أميالاً في سباق الأمم نحو الريادة وتحقيق التنمية والتأثير العالمي.
جرى ذلك خلال تكريم سموه لأصحاب المراكز الأولى في فئات تحدي القراءة العربي، في الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.
توّج سموه التوأم بيسان وبيلسان كوكة من تونس بطلتين لتحدي القراءة العربي 2025 من بين أكثر من 32 مليون طالب من 50 دولة مثلوا 132112 مدرسة وتحت إشراف 161004 مشرفين ومشرفات شاركوا في التصفيات.
نال التوأم جائزة بقيمة نصف مليون درهم بعد فوزه في المرحلة النهائية التي جرت في دبي وضمت أبطال الدول العربية المشاركة.
حصل الطالب محمد جاسم إبراهيم من البحرين على المركز الثاني، والجائزة قيمتها 100 ألف درهم.
أحرزت الطالبة مريم محمد شامخ من موريتانيا المركز الثالث، وفازت بجائزة قدرها 70 ألف درهم.
كرم سموه أيضاً سحر مصباح من مصر لحصولها على لقب المشرفة المتميزة.
أشار سموه إلى أن أكثر من 32 مليون طالب عربي يمثلون جيلًا واعدًا يستلهم تاريخنا الحضاري المجيد ويخاطب المستقبل بلسان فصيح.
وأضاف أن الطلبة العرب يقربون اليوم من مسافة الإنجاز بعقل وقاد وإرادة لا تنكسر، والكتاب رفيق لا غنى عنه.
