رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

9 أسباب لعدم خسارة دهون البطن رغم الدايت والرياضة

شارك

أسباب صعوبة فقدان دهون البطن

تُعَد الدهون الحشوية المحيطة بالأعضاء الداخلية ومنطقة الخصر من أبرز العوائق في فقدان الدهون، إذ ترتبط بتخزين الدهون وتؤدي إلى الإحباط عند محاولة إنقاص الوزن، لكن فهم العوامل الخفية التي تتحكم في طريقة تخزين الجسم للدهون يمكن أن يساعد في التخلص منها.

يحدث الزحف الصامت للسعرات عندما لا ندرك وجود سعرات زائدة في أطعمة يومية عالية السعرات مثل زبدة الفول السوداني والجرانولا والعصائر وصلصة السلطة، فهذه المصادر تضيف سعرات تدريجيًا وتعيق فقدان الدهون.

يؤثر الإجهاد المزمن وارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، فالتوتر المستمر يحفز الجسم على الاحتفاظ بالدهون حول البطن. يمكن لممارسات مثل التأمل واليوغا والتنفس الواعي أن تخفض الكورتيزول وتدعم حرق الدهون.

تؤدي قلة النوم إلى اختلال هرموني يرفع الرغبة في الأطعمة عالية السعرات ويؤخر استخدام الطاقة، فاحرص على 7–9 ساعات من النوم الجيد.

الإفراط في السكر والكربوهيدرات المكررة يرفع مستوى الانسولين ويشجع تخزين الدهون في منطقة البطن، بينما استبدال الكربوهيدرات المكررة بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه يساعد في تحسين حساسية الانسولين وتقليل الدهون الحشوية.

استبعاد تدريب القوة يعيق فقدان الدهون، لأن تمارين القوة تبني كتلة عضلية ترفع معدل استهلاك السعرات أثناء الراحة وتشد منطقة البطن مع الوقت.

يؤثر اختلال التوازن الهرموني على تخزين الدهون واستقلابها، فالتغيرات في الاستروجين والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية قد تزيد من دهون البطن، ويحتاج الأمر لتقييم وعلاج بتوجيه طبي.

روتين غير منتظم يربك الجسم ويؤدي إلى تباطؤ الأيض، فالتوازن في مواعيد الوجبات والنوم والتمارين مهم، بينما الاتساق البسيط والمستمر يحدث فرقًا على المدى الطويل.

الجلوس الطويل وقلة الحركة البدنية يضعف حرق الدهون ويبطئ الدورة الدموية، لذلك يجب الوقوف والتمدد أو المشي لمدة قصيرة كل ساعة لتنشيط الاستقلاب.

الحالات الطبية الكامنة مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض والسكري قد تسهم في تراكم دهون البطن، ويجب تشخيصها وعلاجها مع اتباع نظام غذائي محدد.

مقالات ذات صلة