حقنة البرد وخطرها
ينصح الأطباء بعدم أخذ حقنة البرد دون استشارة الطبيب المختص، لأنها قد تكون خطرة حتى لو كانت شائعة الاستخدام بين الناس.
يُوضح أخصائيو البكتيريا والمناعة أن هذه الحقن غالباً ما تحتوي مزيجاً من مضادات حيوية وكورتيزون ومسكن ألم، وتُدْعى أنها تحسن الأعراض بسرعة، لكنها تحمل مخاطر كبيرة خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه أي مكون من مكوناتها.
يؤكد خبراء أن وجود تركيزات عالية من المسكنات القوية والكورتيزون مع مضاد حيوي يجعل الخليط أخطر عندما يُحقن دفعة واحدة، وقد يتسبب في أضرار جسيمة للمَنعة ولأعضاء الجسم.
يتسبب هذا الخليط في مشاكل كبدية واضطرابات هضمية وأحياناً ارتفاعاً في ضغط الدم، كما قد يضعف دفاعات الجسم ويزيد احتمال تفاقم العدوى.
يتعرض من يحصل على الحقنة لمخاطر تحسس شديدة بسبب غياب اختبارات الحساسية قبل الإعطاء.
يؤكد أطباء أن استخدام الكورتيزون في هذه الحقن قد يرفع مخاطر الكلى والعظام ويضعف المناعة على المدى البعيد، ما يجعل النتائج الصحية سلبية عند البعض.
تشير تقارير إلى أن الحقنة المعروفة باسم 3×1 تروج لها بعض الصيدليات كخلطة سحرية للنزلات البرد وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كما أن الإفراط في استخدامها بلا داع يعزز مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
ينبغي الامتناع عن استخدامها بلا استشارة الطبيب والاعتماد على العلاجات المناسبة تبعاً لتشخيص الطبيب وتجنب الضغط على النظام الصحي بسبب هذه الممارسات الخاطئة.








