رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أشهر الإضافات التي تستخدمها الأمهات مع أدوية الأطفال: ضارة أم مفيدة؟

شارك

حين يختبئ الدواء في كوب الحليب

تؤكد الشافعي أن الحليب قد يخفي طعم الدواء، لكنه قد يمنع الجسم من الاستفادة منه. فالكالسيوم الموجود في الألبان قد يتفاعل مع بعض المضادات الحيوية، فيكون مركبات غير قابلة للامتصاص داخل الأمعاء، ونتيجة ذلك يفقد العلاج فاعليته ويطول المرض رغم التزام الطفل بالجرعة.

بين الطعام والدواء… جرعة ناقصة دون قصد

تؤكد الشافعي أن خلط الدواء مع وجبة الطعام أو داخل زجاجة اللبن الصناعي قد يقلل فاعلية الدواء، فبعض الأدوية تحتاج إلى معدة فارغة ليتم امتصاصها بشكل صحيح، وأي تفاعل مع الطعام أو الدهون قد يؤخر المفعول أو يمنع امتصاصه جزئيًا. كما أن بقاء بقايا الدواء في الزجاجة يجعل الطفل يحصل على جرعة ناقصة.

مشروبات غازية وإضافة السكر.. تلاعب بطعم الدواء

يحذر من استخدام المشروبات الغازية لتسهيل تناول الدواء لأنها قد تغير الحموضة وتفسد المكونات الفعالة وتقلل امتصاصها. كما أن إضافة السكر لتطييب المذاق ليست عادة بسيطة بل تسبب ضررًا وتزيد من مخاطر تسوس الأسنان وتؤسس لرفض دواء بلا طعم حلو مستقبلاً.

العسل والكريمة وغيرها .. حلاوة تحمل خطرًا خفيًا

يؤكد الشافعي أن العسل قد يخفي الطعم غير المحبب لكنه محظور تمامًا للأطفال دون عمر السنة بسبب احتمال احتوائه على بكتيريا قد تسبب تسممًا خطيرًا. أما الكريمة أو المربى فهما أقل ضررًا لكنها تبقى مصدرًا للسكريات وتؤدي إلى نمط غذائي غير صحي عند استخدامها باستمرار.

العصير السكري ليس حلًا آمنًا دائمًا

توضح الشافعي أن العصائر الطبيعية ليست آمنة دائمًا؛ فالأحماض في البرتقال والليمون قد تغير حموضة المعدة وتؤثر في تحلل الأقراص. ويعد عصير الجريب فروت الأخطر لأنه يعطل بعض إنزيمات الكبد المسؤولة عن تكسير الأدوية، مما قد يرفع مخاطر التفاعل ويؤدي إلى دوار أو اضطرابات في ضربات القلب لدى بعض الأطفال.

تحذيرات علمية متكررة

تنصح المصادر الطبية بإعطاء الدواء كما هو، باستخدام السرنجة أو القطارة المخصصة، وعدم الاعتماد على أية وسائل لتعديل الطعم دون توجيه طبي واضح.

مقالات ذات صلة