ارتفاع ضغط الدم ومراحله
ابدأ بتحديد أن القراءة بين 130 و139 للانقباضي و80 و89 للانبساطي تُعد المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم وتستدعي الانتباه والتدخل الوقائي قبل تطور الوضع.
حدد المرحلة الثانية حين تتكرر القراءات فوق 140/90 ملم زئبق وتستلزم متابعة طبية وعلاجًا مناسبًا حسب حالة المريض، خاصة إذا كان هناك أمراض قلب أو كلى أو سكري.
اعتبر القراءة 180/120 ملم زئبق أو أعلى حالة طارئة تستلزم عناية فورية لتقليل مخاطر السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم
ابدأ بتغيير نمط الحياة فورًا، مثل فقدان وزن بنسبة 5 إلى 10% إذا أمكن، فذلك يمكن أن يخفض الضغط بشكل ملحوظ.
ابدأ باتباع نظام DASH الغذائي الذي يركز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مع تقليل الدهون المشبعة.
قلل استهلاك الملح إلى أقل من 1500 ملغ يوميًا.
ابتعد عن التدخين ومارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
ابدأ بالسيطرة على التوتر من خلال التأمل أو التنفس العميق واحرص على النوم الكافي.
إذا استمر ارتفاع الضغط لمدة 3 إلى 6 أشهر بعد تطبيق هذه الخطوات، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية خافضة للضغط.
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم
ابدأ بالمتابعة الدقيقة للقراءات المتكررة فوق 140/90 ملم زئبق وتوجيه العلاج وفق حالة المريض، خاصة مع وجود أمراض مثل القلب أو الكلى أو السكري.
اعتبر الارتفاع الحاد جدًا (180/120) حالة طارئة تستلزم علاجًا فوريًا لتجنب مضاعفات كالسكتة أو النوبة القلبية.
أهمية المراقبة المنزلية
ابدأ بقياس الضغط في المنزل باستخدام جهاز موثوق ومعتمد طبيًا لضمان متابعة دقيقة وتوثيق النتائج.
ابتعد عن الكافيين والتدخين وممارسة الرياضة قبل القياس بنصف ساعة.
اجلس بهدوء لمدة خمس دقائق قبل القياس.
احصل على قياسين متتاليين بفاصل دقيقة وسجل النتائج لمراجعتها مع الطبيب.
لماذا لا يجب تجاهل الأرقام الصغيرة؟
ابدأ بفهم أن أي ارتفاع بسيط في ضغط الدم قد يشكل خطرًا تراكميًا على المدى الطويل، فحتى الارتفاع البسيط يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتة مع مرور الوقت.








