رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

استخدام مسكنات الألم بهذه الطريقة يسبب تلف الكلى فكيف تحمي نفسك؟

شارك

تزداد الضغوط اليومية في الحياة والعمل وتتصاعد الجداول المزدحمة، ما يجعل أعراض مثل الصداع وآلام الجسم شائعة خاصة بين الشباب وتُعتقد غالبًا أنها عابرة ويمكن تخفيفها بمسكنات.

كيف تؤثر مسكنات الألم على الكلى

تُوفر المسكنات راحة فورية لكنها تحمل قلقاً من ضرر الكلى عند استخدامها بشكل متكرر أو لفترات طويلة.

تُعطل المسكنات الإنزيمات التي تساعد في الحفاظ على إمداد الدم للكلى، ما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتلف الكلى مع الاستخدام الطويل.

علامات تدل على وجود مشاكل كلوية مرتبطة باستخدام المسكنات

يظهر القلق بشكل خاص عند المصابين بالسكري أو أمراض القلب أو مشاكل في الكلى، وتكون علامات التحذير أكثر وضوحاً عند الاعتماد على المسكنات بشكل منتظم وتضم التعب المستمر وقلة البول أو وجود رغوة في البول وتورم الجسم والغثيان وضيق التنفس.

ماذا تفعل إذا لاحظت علامات تحذيرية

تكون المسكنات فعالة عند استخدامها بحكمة وتخفيف الألم، لكنها تتحول إلى خطر عند إساءة استخدامها أو الإضرار بالكلى، لذلك يجب الانتباه للآثار الجانبية والبحث عن بدائل أو تقليل الجرعات والالتزام بإرشادات الطبيب.

إجراءات الوقاية والعلاج

يجب إجراء فحوص وظائف الكلى واستخدام الترطيب وضبط ضغط الدم والعلاج المناسب عند الاشتباه بمشكلة كلوية نتيجة استخدام المسكنات.

في حالات متقدمة

تستلزم الحالات الشديدة زرع كلية لاستعادة وظائفها إلى وضعها الطبيعي.

يجب استخدام الأدوية دائمًا تحت إشراف الطبيب خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو بشكل متكرر.

مقالات ذات صلة