رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دهون البطن وآلام الظهر.. ثمانية عوامل تؤثر في العمود الفقرى

شارك

ثماني طرق تؤثر بها دهون البطن على العمود الفقري وصحة الظهر

تطلق دهون البطن مواد كيميائية مسببة للالتهابات تُسرع تحلل الأنسجة وتزيد مخاطر الألم المزمن في الظهر، وتظهر الدراسات أن الدهون الحشوية المخزنة عميقاً في البطن ترتبط بارتفاع خطر مرض القرص التنكسي، مع تفاوت في التأثير بين الرجال والنساء.

تأثيرها على وضعية الجسم

تؤثر دهون البطن على وضعية الجسم بتغيير مركز الثقل إلى الأمام، ما يؤدي إلى زيادة انحناء أسفل الظهر داخلياً، ويضغط على العضلات والأربطة والفقرات، فيسبب غالباً ألمًا مزمنًا، وتُظهر الأبحاث أن السمنة قد تقود إلى تغيّرات كبيرة في وضعية العمود الفقري والركبتين والقدمين.

ليس كل الحمل الأمامي هو المشكلة

يُظهر وجود دهون البطن أن الحمل الأمامي ليس المشكلة الوحيدة، فهذه الدهون تستقر في أسفل العمود الفقري وتتحمل جزءاً كبيراً من الحمل، بينما يحظى الجزء العلوي من الجسم بدعم أقوى، وهذا يجعل تأثير دهون البطن فريداً وأكثر ضررًا.

ضغط إضافي على الأقراص الفقرية

يضغط الوزن الزائد في منطقة البطن على الأقراص الفقرية التي تمتص الصدمات، ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى انفتاق القرص وتمزق الحلقة واضطراب العصب، ما يفاقم آلام أسفل الظهر ويقلل من قدرة العمود الفقري على التحمل.

تأثيرها على العظام وكثافة المعادن

تضعف العظام بسبب الدهون، فارتفاع دهون البطن المرتبط بالدهون الحشوية يرتبط بانخفاض كثافة المعادن في العظام، مما يجعلها أضعف وأكثر عرضة للكسر، وهذا يزيد مخاطر هشاشة العظام وكسور العمود الفقري.

ارتباطها بتغيّرات المفاصل والعمود الفقري

تزيد الدهون البطنية الخارجية احتمال حدوث تغيّرات تنكسية في العمود الفقري وتُرتبط بحدوث التهابات في المفاصل الوجهية في أسفل الظهر، مما يعزز الألم والتصلب لدى المصابين بالسمنة والتهابات المفاصل.

تؤثر في فعالية العلاجات

تقلل دهون البطن من فعالية بعض العلاجات المخصصة لبعض الحالات مثل التهاب الفقار اللاصق، حيث قد تؤثر في امتصاص الدواء وتخفيف الأعراض، مما يبرز أهمية خفض الدهون من أجل تحسين الاستجابة للعلاج.

خطر ورم شحمي فوق الجافية النادر

يزيد وجود السمنة احتمال ظهور ورم شحمي فوق الجافية الشوكي وهو حالة نادرة قد يضغط فيها الورم على الأعصاب، لذا يحتاج المصابون إلى تقييم طبي مبكر لتجنب مضاعفات طويلة الأمد كالألم والضعف العصبي واضطرابات الحركة.

مقالات ذات صلة