أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي أصبحت رمزاً عالمياً للإلهام والتميز، وقصة نجاح تروى للعالم بأسره، حتى صارت منصات إعلامية عالمية تدرج اسمها في عناوين الأخبار والمقالات لجذب القراء والمشاهدات، لما تمثله دبي من تجربة إنسانية وتنموية فريدة تستحق أن تُروى وتكون نموذجاً يحتذى به.
صناعة المعنى
أعلنت سموها أن المرحلة القادمة تتطلب من الإعلام الإماراتي الانتقال من مجرد نقل الأخبار إلى صناعة المعنى وبناء الوعي، من خلال صياغة روايتنا الوطنية بأسلوب مؤثر وقوي، يرسخ مكانة دولتنا في الوجدان العالمي، وأن نكون نحن من يكتب قصتنا ويعبر عن واقعنا وطموحاتنا، لا أن نترك المجال للآخرين ليصوغوا روايتنا وفق مصالحهم وأجنداتهم.
وشددت سموها على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومة، بل هو أحد أعمدة القوى الناعمة للدول وأداة محورية في بناء صورتها العالمية وتعزيز تأثيرها الثقافي والحضاري. وأوضحت أن رصيد القوى الناعمة لأي بلد يقاس بمدى حب الآخرين له وتبنيهم لغته وثقافته وعاداته وقيمه، مشيرة إلى أن الإمارات بما تتمتع به من تنوع وتسامح وإنجازات أصبحت محط إعجاب وتقدير عالميين.
صدق وثقة
وأضافت علينا أن نروي قصتنا الحقيقية للعالم بكل صدق وثقة وقوة، ولكن قبل ذلك يجب أن نعرف من نحن، ونتمسك بجذورنا وهويتنا الوطنية، ونفخر بعاداتنا وتقاليدنا التي تشكل أساس شخصية الإماراتية المتميزة.
وأكدت الهوية الإماراتية قائمة على الصدق والعمل والإنجاز، قائلة: “نحن أناس نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول. ننجز، نبتكر، ونبدع”.
خط الدفاع الأول
ودعت الإعلام الإماراتي إلى أن يكون خط الدفاع الأول عن إنجازات الدولة ومسيرتها الحضارية، وأن يتناول تلك الإنجازات بجرأة وثقة وإبداع في الطرح، بما يعبر عن المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مختلف المجالات.
وأقNet سموها أن أقوى قوة على وجه الأرض هي الفكرة، لأنها تبني المجد، وفي الوقت ذاته يمكن أن تهدم حضارة.








