رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إذا كان طفلك يعاني من ألم في بطنه ويعطش، فقد يكون مصاباً بهذا المرض

شارك

ما هو داء السكر من النوع الأول؟

يعاني الجسم من نقص إنتاج الأنسولين أو ضعفه في الاستخدام بشكل صحيح، وهو اضطراب مناعي يهاجم خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. فالأنسولين هرمون يساعد الجلوكوز في الدم على الدخول للخلايا لاستخدامه كوقود، وعندما لا يدخل الجلوكوز إلى الخلايا يظل جانبًا عاليًا في الدم.

أسباب النوع الأول

يُجهل السبب النهائي لمرض السكر من النوع الأول، لكن يعتقد الباحثون أن وجود جين يجعل بعض الأطفال أكثر عرضة لتطويره عند حدوث محفز مثل عدوى فيروسية.

من هم الأطفال المعرضون للخطر

يزيد وجود فرد من العائلة المصاب بالمرض من احتمالية الإصابة لدى الطفل، كما يكون العمر بين 4 و6 سنوات أو بين 10 و14 عامًا أكثر عرضة.

أعراض النوع الأول عند الأطفال

تظهر الأعراض غالبًا بشكل مفاجئ وتتشابه مع أعراض الإنفلونزا، وتشتمل على ارتفاع سكر الدم والبول، والعطش الشديد، وفقدان السوائل، وكثرة التبول، وجوع شديد مع فقدان وزن، وربما فقدان للشهية عند الأطفال الصغار، وتغير الرؤية واضطرابات المعدة والغثيان والقيء، وآلام البطن، وضعف وتعب شديد، وتقلّبات المزاج، وطفح الحفاضات قد يتحسن مع العلاج، ورائحة فم كريهة وسرعة في التنفس.

علاج النوع الأول لدى الطفل

يجب أن يتلقى الأطفال المصابون بالسكر من النوع الأول حقنًا يومية من الأنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز ضمن المعدلات الطبيعية، ويُعطى الأنسولين إما عبر الحقن العادية أو مضخة الأنسولين.

تشمل الخطة العلاجية أيضًا اختيار أطعمة مناسبة وتنظيم مواعيد الوجبات وحساب الكربوهيدرات، وممارسة الرياضة للمساعدة في خفض سكر الدم، وإجراء فحوصات دم دورية لمراقبة مستوى السكر في الدم، وفي بعض الحالات يستخدم الطفل جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر.

مراقبة الكيتونات ودور البول

يجرى فحص بول دوري للتحقق من وجود الكيتونات، فوجودها قد يدل على ارتفاع السكر أو نقص الأنسولين، ويجب متابعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

مقالات ذات صلة