رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ابتكار تقنية لتحديد خلايا الزومبى فى جسم الإنسان

شارك

تحديد الخلايا الهرمة باستخدام الأبتامرات

تقدم هذه الدراسة طريقة جديدة لتحديد الخلايا الهرمة المعروفة بخلايا الزومبى باستخدام جزيئات تُدعى الأبتامرات، التي تلتصق بالبروتينات الموجودة على سطح الخلايا وتتيح تعقبها وتوجيه العلاج المحتمل.

وتبين أن الأبتامرات يمكن تصميمها كجزيئات دقيقة تلتقط بروتينات سطح الخلية وتساعد في التفريق بين الخلايا الهرمة والسليمة.

ووجد الباحثون من Mayo Clinic استخدموا قطعاً قصيرة من الحمض النووي الاصطناعي تطوى إلى أشكال ثلاثية الأبعاد لاكتشاف الخلايا الهرمة والالتصاق بها، مما قد يعزز فرص العلاج لأمراض متعددة.

ووجد الفريق أن أبتامرات نادرة ظهرت من بين أكثر من 100 تريليون تركيبة عشوائية من الحمض النووي، وتبيّن أن هذه الأبتامرات تلتصق ببروتينات سطح الخلية وتتميّز في التعرف على الخلايا الهرمة.

وتتمتع الأبتامرات التي تلتصق بالخلايا الهرمة بالقدرة على توجيه العلاج مباشرة إليها، مما يجعلها خياراً أرخص وأكثر تنوعاً من الأجسام المضادة التقليدية في التمييز والتسليم العلاجي.

وتركز الدراسة أيضاً على بروتين فيبرونيكتين كهدف محتمل على سطح فئران الخلايا، وهو متغير من جزيء سطح الخلية لم يفهم بعد دوره في الشيخوخة، ما يفتح باباً لمعرفة أعمق بخصوص خصائص الخلايا الهرمة.

وسيكون من الضروري إجراء مزيد من الدراسات لإيجاد أبتامرات قادرة على التمييز بين الخلايا الهرمة لدى البشر وتوصيل العلاجات مباشرة إلى هذه الخلايا، مع الإشارة إلى أن الأبتامرات قد توفر طريقة أبسط وأكثر تنوعاً من الأجسام المضادة.

تظل النتائج خطوة أولى وتت.reqلالدم من المزيد من الدراسات لإثبات إمكانية تطبيقها على الخلايا البشرية.

مقالات ذات صلة