رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حمدان بن محمد: إعداد الكفاءات الوطنية سيظل من أهم الأولويات الاستراتيجية

شارك

أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تخريج الدورة الثانية من برنامج القيادة والتصميم الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، مع 38 منتسباً من القطاعين الحكومي والخاص شاركوا على مدى 14 أسبوعاً في برنامج تدريبي شامل يهدف إلى ترسيخ ثقافة الابتكار والتصميم الإبداعي في دبي وتمكين المواهب الوطنية من امتلاك أهم مهارات وأدوات التفكير التصميمي.

وأكّد سموه أن دبي تؤمن بقدرات شبابها على المساهمة الفاعلة في تصميم مستقبل القطاعات الرئيسية والتفكير بأسلوب مبتكر غير تقليدي في تصميم الحلول والخدمات والمنتجات المرتقبة.

وأشار سموه إلى أن إعداد الكفاءات الوطنية سيظل من أهم الأولويات الاستراتيجية التي نراهن عليها لتصميم مستقبل القطاعات الحيوية التي تهم المجتمع والاقتصاد، وأن دبي تريد أن تكون الأكثر ابتكاراً وإبداعاً على مستوى العالم وفي جميع المجالات.

وذكر أن التفكير التصميمي يمثل مفهومًا مبتكرًا ومهمًا في مسيرة صناعة المستقبل، وأن المشاركين في البرنامج سيساهمون بشكل بارز في دعم فرقهم ورفع جاهزيتها للمستقبل عبر تحديد أفضل الفرص الواعدة واستخدام مهارات التخطيط الاستباقي التي اكتسبوها لتصميم مشاريع وخدمات تخدم الإنسان في المقام الأول.

وعن الحفل، أشار سموه في تدوينة على منصة X إلى أن الدورة الثانية من برنامج القيادة والتصميم ضمت 38 منتسباً من القطاعين الحكومي والخاص، وشاركوا على مدار 14 أسبوعاً في برنامج تدريبي شامل بإشراف مؤسسة دبي للمستقبل.

وتابع أن دبي ستواصل دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها عبر برامج متخصصة في القطاعات الحيوية، مؤكدًا أن الشباب سيكونون في قلب كل فكرة وكل برنامج وكل إنجاز، وأن الرهان يبقى على تمكينهم لتبقى دبي الأكثر ابتكاراً وإبداعاً على مستوى العالم.

برنامج شامل

حضر إلى جانب سموه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ونائب العضو المنتدب للمؤسسة، ومعالي هلال المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وسعادة خلفان بلهول الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

ضمَّت الدورة الثانية من البرنامج 38 منتسباً من القطاعين الحكومي والخاص، وجرى تنفيذها على مدى 14 أسبوعاً من ورش عمل تفاعلية ورحلات ميدانية داخل الدولة وخارجها، ومحاضرات نظرية وعملية حول مفهوم التفكير التصميمي وتعزيز الروح القيادية، حيث تعرف المشاركون على تجارب قائمة على الإبداع ومنهجية مدعومة بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس.

كما ركز البرنامج على تعريف المشاركين بمختلف أدوات ومهارات التفكير التصميمي وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وتوافد عليه نخبة من الخبراء والمتخصصين في القيادة والتفكير التصميمي للإشراف على تعاون المشاركين في تصميم سيناريوهات مستقبلية وتوفير المعرفة والخبرة العملية لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة حياة المجتمع.

وتضمن البرنامج مراحل تدريبية متعددة ركّزت على فهم التحديات المجتمعية، وتصميم النماذج الأولية، واختبار الحلول المبتكرة، وصولًا إلى تقديم مشاريع ختامية تعرض حلولاً عملية قابلة للتنفيذ في مجالات مثل الخدمات الحكومية، وجودة الحياة، وتمكين أصحاب الهمم، والبيئة والتعليم.

القدرات الوطنية

يركز برنامج القيادة والتصميم بشكل رئيسي على بناء القدرات الوطنية وتعريف المشاركين بأهمية تبني التفكير التصميمي، وتمكينهم من التفكير بطرق جديدة ومبتكرة لقيادة فرقهم ومؤسساتهم بفعالية وتحفيز التحول نحو المستقبل بأساليب غير تقليدية وتحويل التحديات إلى فرص للنمو وتطوير الأداء على كافة المستويات.

مقالات ذات صلة