أطلق خمس مبادرات جديدة ضمن فعاليات برنامج «الإمارات تبرمج»، بهدف تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وتشمل المبادرات الخمس تحدي تصميم مسكوكة تذكارية بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو الأول من نوعه في البلاد، يمكّن المجتمع من المشاركة في تصميم مسكوكة تخلّد مسيرة الإمارات في التكنولوجيا والبرمجة عبر أزمنة الماضي والحاضر والمستقبل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما تتضمن المبادرات بناء قدرات الأفراد بالتعاون مع شركة «جوجل»، بهدف تطوير المهارات عبر مختلف الأعمار والتخصصات بحلول عام 2026 من خلال برامج تدريبية وتفاعلية في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي.
وتأتي المبادرة الثالثة بإطلاق «دليل الريادة في الذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع شركة «أوبن إيه آي»، وهو مرجع وطني شامل يدعم المؤسسات الحكومية والخاصة في تبني أفضل الممارسات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الأداء وجودة الخدمات.
وتشمل المبادرة الرابعة تطوير مهارات مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي، لتمكين مليون شخص من اكتساب المهارات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بما يعزز تنافسية الكفاءات الإماراتية والعربية في سوق العمل العالمي.
أما المبادرة الخامسة فتهدف إلى إطلاق برنامج لتأهيل 5 آلاف موظف، يرفع كفاءتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف مجالات العمل، بما يتواكب مع التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.
وأكد معالي عمر العلماء أن هذه المبادرات تمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ثقافة الابتكار والتعلم المستمر في المجتمع الإماراتي، وتترجم رؤية القيادة الرشيدة في جعل الإمارات دولة رائدة عالميًا في تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل.








