رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

6 خرافات طبية حول الصدفية في اليوم العالمي للصدفية.. صحح معلوماتك

شارك

الأسطورة الأولى: الصدفية مرض معدٍ

تؤكد الأبحاث أن الصدفية ليست معدية، فلا يمكن نقلها باللمس أو باستخدام أدوات شخصية. هي اضطراب مناعي مزمن يجعل الخلايا تتكاثر بشكل سريع، ما يسبب لويحات على الجلد. ويطمئن الأطباء المرضى ومحيطهم بأن المخالطة لا تشكل خطرًا على الآخرين.

الأسطورة الثانية: المرطبات تزيل الصدفية

يظن البعض أن الصدفية تشبه جفاف الجلد، وأن الترطيب يحل المشكلة. لكن الكريمات قد تخفف الحكة وتقلل القشور لكنها لا توقف النشاط المناعي الأساسي. وتحتاج العلاجات الفعالة إلى مستحضرات تحتوي على الكورتيزون أو نظائر فيتامين D، وأحيانًا إلى العلاج الضوئي أو الأدوية البيولوجية التي تستهدف جذور الالتهاب.

الأسطورة الثالثة: خدش الجلد ينشر المرض

لا ينتقل المرض عبر اللمس، لكن الخدوش قد تظهر بقعًا جديدة في مكان الإصابة بسبب تفاعل مناعي محلي يعرف بظاهرة كوبنر. لذا يجب حماية الجلد وتجنب الخدوش والتهيّج، مع الحرص على الترطيب المستمر.

الأسطورة الرابعة: الصدفية مشكلة جلدية سطحية

تظهر كاضطراب جلدي، لكنها أيضًا اضطراب مناعي يؤثر في الجسم ككل. قد يصاحبها التهاب مفصلي في بعض المصابين وتكون هناك زيادة في مخاطر أمراض القلب والسكري والاكتئاب. إذن ليست مجرد بقع، بل حالة مناعية تحتاج رعاية شاملة.

الأسطورة الخامسة: يمكن الشفاء من الصدفية تمامًا

لا يوجد علاج نهائي حتى الآن، لكن يمكن السيطرة عليها بشكل جيد عبر العلاج المنتظم والمتابعة الطبية الدقيقة. الهدف إبقاء الأعراض تحت السيطرة والوقاية من الانتكاسات، وتساهم العلاجات الحديثة، خاصة الأدوية البيولوجية، في تحسين حالة الكثير من المرضى.

الأسطورة السادسة: يمكن الوقاية من الصدفية

لا يمكن الوقاية من الصدفية لأنها مرتبطة بالجينات وجهاز المناعة، لكن يمكن تقليل تفاقمها بتجنب المحفزات المعروفة مثل التوتر والتدخين والطقس البارد وبعض الأدوية. وتلعب الرعاية الذاتية دورًا مهمًا في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة.

مقالات ذات صلة