أكّدت شيخة المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن النسخة المطورة من نظام إدارة الحالات الذكي تمثل خطوة نوعية تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للفئات التي ترعاها المؤسسة من النساء والأطفال، وتواكب أجندة دبي الاجتماعية ومسيرة التحول الرقمي في العمل الاجتماعي.
نقلة نوعية
يعتمد النظام الجديد على التكنولوجيا لتنظيم وتوحيد خدمات الرعاية والتأهيل للنساء والأطفال من خلال منصة واحدة، بهدف تحسين دقة المتابعة وتعزيز سرعة الاستجابة وضمان أعلى مستويات السرية والخصوصية.
كما يعتمد على استمارات ذكية متخصصة تتيح لمديري الحالات والباحثين القانونيين جمع البيانات وتحليلها بدقة واحترافية، بما يسهم في تقديم تدخلات مهنية مدروسة تستجيب لاحتياجات المستفيدين.
منظومة ذكية
وهو يوفر منظومة أرشفة ذكية وآمنة تضمن أعلى معايير الخصوصية والسرية، إضافة إلى تقارير آنية وتفاعلية تساعد الإدارة العليا على تقييم الأداء ومتابعة مؤشرات الجودة بشكل مستمر، مما يسهم في سرعة اتخاذ القرار وتطوير الخدمات استناداً إلى معطيات دقيقة ومحدثة، وبناء دراسات وبرامج توعية لتحسين الجودة والاستدامة.
وأشارت إلى أن النظام يشكّل منصة متكاملة لإدارة معلومات الحالات تتيح تحليلات تنبؤية تسهم في رصد الأنماط السلوكية والمخاطر المحتملة في مراحل مبكرة، بما يدعم التدخل الوقائي ويحافظ على استقرار الأسر والمجتمع.
كما أكدت أنها تسعى ضمن خطتها المستقبلية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في النظام، لتمكينه من اقتراح الحلول وتخصيص الخدمات وفق طبيعة كل حالة، وهو تطوير يعكس حرص المؤسسة على تبني أحدث الممارسات التقنية في المجال الاجتماعي والإنساني.
خطوة جديدة
وأوضحت المؤسسة أنها أعدت برامج دعم تركز على الضحية وتتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية وتتواءم مع الإطار القانوني للدولة، عبر برامج دعم ضحايا العنف الأسري ومكافحة الاتجار بالبشر التي تنفذها المؤسسة، مع استمرارها في تحسين وتوسيع نطاق خدماتها للضحايا والدفاع عنهم وحماية مصالحهم واحتياجاتهم.
