اختتمت وزارة الخارجية بنجاح الخلوة الثانية لفريق المفاوضات الوطني لدولة الإمارات، والتي استضافتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي كجزء من الاستعداد للمشاركة في الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، واجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، واجتماع الأطراف في باريس، إضافة إلى اجتماعات الأجهزة الفرعية (هيئة التنفيذ، وهيئة المشورة) المزمع انعقادها في مدينة بيليم بالبرازيل، خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر الحالي.
أهداف الخلوة ومكوناتها
ويتمثل الهدف من هذه الخلوة في تعزيز التنسيق الداخلي، ومواءمة العمل مع الأولويات الوطنية، ووضع رؤية موحدة لدبلوماسية المناخ عبر جميع مسارات المواضيع التفاوضية والمخرجات المتوقعة من المفاوضات. وتتركز الملفات الرئيسية على التحول العادل، وتمويل العمل المناخي، والهدف العالمي للتكيف مع التغير المناخي، إضافة إلى الدفع نحو تنفيذ «اتفاق الإمارات» الذي أقر في COP28، من خلال الدفعة الجديدة من المساهمات المحددة وطنياً.
وقد بنيت جلسات الخلوة على التقدم المحرز خلال اجتماعات الدورة الثانية والستين، حيث ركزت على تقييم المشهد التفاوضي من الناحية الاستراتيجية، واستعداد الإمارات للانخراط بشكل فاعل مع الشركاء في العملية متعددة الأطراف ضمن الملفات الرئيسية.
وتؤكد الخلوة التزام الإمارات بتنسيق نهجها في دبلوماسية المناخ وتوطيد العمل المشترك مع الشركاء الدوليين.
