فتح باب الترشح للدورة العاشرة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية تحت شعار “10 دورات ليست مجرد رقم”، في احتفاء بعقد من الإنجاز والعطاء وتجسيدًا لالتزام دبي ودولة الإمارات الراسخ بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميًا كلغة معرفة وإبداع وابتكار، وتندرج الجائزة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتُنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.
الدورة العاشرة: رسالة وملامح
وتجسد الدورة العاشرة الفكرة الجوهرية للاحتفاء بهذه المحطة المميزة، فالعشرة دورات لا تُقرأ كحصيلة زمنية فحسب بل ترمز لمسيرة مستمرة من المبادرات التي غيّرت المشهد الثقافي واللغوي في العالم العربي وخارجه، عشر دورات من العمل المستدام لخدمة لغة الضاد، من التحفيز والإبداع إلى التمكين الرقمي والبحث العلمي والتأثير العالمي.
وخلال الدورات التسع السابقة، استقطبت الجائزة ١٧٬٢٠٠ مشاركة و٩٠ فائزاً من أفراد ومؤسسات من مختلف دول العالم، كما تم تكريم العديد من الشخصيات العالمية في مجال لغة الضاد، ما جعلها منصة عالمية تحتفي بالمتميزين وتساهم في تعزيز مكانة اللغة العربية في ميادين التعليم والتقنية والإعلام والثقافة.
وقال بلال البدور، الأمين العام للجائزة: إن ما حققته الجائزة خلال عقد من الزمن انعكاس مباشر لرؤية ودعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي جعلت من تمكين اللغة العربية مشروعاً وطنياً وثقافياً مستداماً. لقد نجحت الجائزة في ترجمة توجيهات سموه إلى إنجازات ملموسة جعلت العربية لغة متجددة قادرة على التعبير عن فكر العصر والتفاعل مع مستجداته العلمية والتقنية.
منذ انطلاقها حملت الجائزة رسالة تتجاوز الاحتفاء لتصبح مبادرة تنموية تساهم في بناء الإنسان العربي الواعي بهويته والمنفتح على العالم. ودعت الجائزة الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم إلى تقديم طلبات الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة، ضمن الفئات التي تشمل الابتكار في التعليم، والبحث العلمي، والإعلام، والنشر، والتقنية، ويفتح باب التسجيل اعتباراً من 10 نوفمبر الحالي ويستمر لأربعة أشهر.
وتؤكد الجائزة التزامها بأعلى معايير التقييم والجودة، وتُشترط ألا تكون الأعمال المقدمة قد فازت سابقاً أو شاركت في جوائز أخرى خلال العام نفسه، وأن تُقدم إلكترونياً عبر المنصة الرسمية.
