اختتمت وزارة الخارجية بنجاح الخلوة الثانية لفريق المفاوضات الوطني لدولة الإمارات، والتي استضافتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي، وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30) واجتماعات الأطراف في بروتوكول كيوتو واجتماع اتفاق باريس، إضافة إلى اجتماعات الأجهزة الفرعية المزمع عقدها في مدينة بيليم بالبرازيل خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025.
وتهدف الخلوة إلى تعزيز التنسيق الداخلي ومواءمة العمل مع الأولويات الوطنية، ووضع رؤية موحدة لدبلوماسية المناخ عبر مسارات المواضيع التفاوضية ومخرجاتها المتوقعة، مع التركيز على الملفات الرئيسية مثل التحول العادل وتمويل العمل المناخي والهدف العالمي للتكيف مع التغير المناخي، إضافة إلى الدفع نحو تنفيذ «اتفاق الإمارات» الذي أُقر في COP28.
وقد بنيت جلسات الخلوة على التقدم المحرز خلال اجتماعات الأجهزة الفرعية في دورتها الثانية والستين التي عُقدت في يونيو الماضي، والمشاورات التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماع التمهيدي للمؤتمر، حيث تم تقييم المشهد التفاوضي واستعداد الإمارات للانخراط مع الشركاء في العملية متعددة الأطراف ضمن الملفات الرئيسية.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، ملامح عمل فريق الإمارات في المناخ خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أهمية توحيد الرأي واتساق الموقف الإماراتي بما يحافظ على مصالح الدولة وأولوياتها الوطنية.
إنجازات وتطلعات
بينما تتطلع الإمارات إلى المشاركة في COP30، جددت التزامها بقيادة جهود مناخية عالمية طموحة وعادلة، مع الاعتماد على ما حققته من إنجازات في COP28 واتفاق الإمارات التاريخي، لضمان العدالة والتنمية المستدامة والازدهار للجميع.








