يأتي يوم العلم ليجدد فينا الشعور بالثبات على المبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات، ويؤكد قيم الاتحاد التي جعلت من هذا الوطن نموذجاً في القوة والتماسك والاستقرار.
وأضاف سموه في كلمته بهذه المناسبة: لقد أثبتت الإمارات، منذ قيام الاتحاد وحتى اليوم، أن التقدم الحقيقي يقوم على رؤية واضحة واستثمار واعٍ في الإنسان، وفي ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات تعزيز موقعها العالمي من خلال ترسيخ قيم العمل الجاد، واستشراف المستقبل، وإطلاق مبادرات تنموية تستهدف الأجيال القادمة، مؤكداً أن هذه الرؤية تنطلق من إيمان راسخ بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن.
وأشار سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان إلى أن العلم الإماراتي يحمل في طياته تاريخاً من الجهد والتضحيات، وحاضراً من الإنجازات الممتدة، ومستقبلاً نصنعه بعقول شباب الإمارات وقدرتهم على الابتكار والمنافسة عالمياً، وفق مسار واضح يواكب التحولات العالمية ويعزز من جاهزية الدولة للمستقبل.
وقال سموه: «نرفع علم الإمارات ونحن أكثر إيماناً بقدرتنا على مواصلة العمل، وبأن الحفاظ على قوة هذا الوطن مسؤولية مشتركة بين أبنائه»، مؤكداً أن العلم سيظل رمزاً للوحدة والكرامة والمسيرة المستمرة نحو مستقبل أكثر تقدماً.








