تؤكد معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات أصبحت المحطة الرئيسة في الانطلاق نحو التحولات الاستراتيجية، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ نموذج تنموي أكثر استدامة، عبر تسريع الإنجاز في القطاعات الحيوية، وخصوصاً القطاعات التي ترفع جودة الحياة وتمكن الإنسان.
منظومة وطنية
تشكل هذه الاجتماعات منصة حكومية جامعة تعمل على إطلاق منظومات وطنية متكاملة وموحدة لإعادة هندسة السياسات وتقييم الأداء وتحديد أولويات التطوير، بما يعزز تنافسية الدولة ويكرّس ريادتها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الدورة الحالية تشهد نقلة جديدة في توحيد العمل الحكومي من خلال ترسيخ منظومة متكاملة تجمع بين المستويين الاتحادي والمحلي، بما يعزز التنسيق ويحقق أعلى درجات الكفاءة في الأداء الحكومي، ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني القائم على التكامل والابتكار والنتائج.
تنمية
تواصل الاجتماعات السنوية البناء على ما تحقق في الدورات السابقة، التي رسخت دوراً رئيساً محركاً لكثير من الإنجازات الوطنية في تسريع وتيرة التنمية ومضاعفة أثرها. لقد كانت هذه الاجتماعات منصة استراتيجية لإطلاق مبادرات كبرى واستراتيجيات وطنية قصيرة وطويلة المدى، أسهمت في إحداث نقلات نوعية وتحولات جوهرية في مختلف القطاعات الحيوية عبر تبني حلول مبتكرة تستشرف المستقبل وتواكب التحولات العالمية بكفاءة ومرونة.
ريادة
وأكدت معاليها الأهمية الاستراتيجية للدورة الحالية من الاجتماعات الحكومية، لما نشهده من تطورات متسارعة في قطاعات يعزز التسريع في تبنيها صناعة القرار وريادة المستقبل مثل قطاع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ما تحتاجه هذه التطورات المتلاحقة من تعزيز للانفتاح والتفاعل مع هذه المتغيرات مع المحافظة على الهوية الإماراتية الأصيلة ودعم القيم المجتمعية وتماسك الأسرة وتمكينها.
رؤية
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تمضي بثبات وثقة في تحقيق طموحات وتطلعات شعبها وتنفيذ خططها الاستباقية، وفق أولويات رؤية (نحن الإمارات 2031) لتعزيز الريادة في مختلف القطاعات الجديدة، ومضاعفة المكانة والدور المؤثر لدولة الإمارات على المستوى العالمي، حيث يعمل الجميع برؤية وأهداف موحدة وبروح الفريق الواحد لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية، من خلال زيادة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات على المستوى الوطني.








