انطلقت بندوة الثقافة والعلوم في دبي أول أمس فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الإمارات الدولي للملصق، واُفتتح المهرجان بمعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية، ود.صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، المدير المالي، وبطي الفلاسي، رئيس اللجنة الثقافية، وعلي الشريف، رئيس لجنة الشباب، ونخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وجاء المهرجان، الذي يشارك فيه نخبة من فناني العالم، مواكباً لاحتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعام المجتمع، ليحوّل الفن البصري إلى ميدان حي للحوار المجتمعي والتبادل الثقافي.
وأكد معالي محمد المر الدور الحيوي لمثل هذه المبادرات في خلق فرص جديدة لأجيال المصممين كي يشاركوا بفاعلية في مجتمعاتهم، ويساهموا في تشكيل الوعي وصناعة التغيير.
وعبّر معاليه عن إعجابه بتنوّع التفسيرات البصرية التي أثارها شعار «عام المجتمع» لدى المصممين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، مُشيداً بدور المهرجان وندوة الثقافة والعلوم في نشر ثقافة التصميم.
بدوره، قال بلال البدور إن المهرجان يأتي انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتّخذ من كل عام شعاراً يوجّه مسيرة العمل الوطني، حيث نحتفي في هذه الدورة بـ«عام المجتمع»، ونجعل من الملصق وسيلة لبناء الجسور بين الثقافات وتعزيز القيم المشتركة.
وأضاف: «إن مشاركة فناني العالم بأعمالٍ نوعيّة ما هي إلا دليل على أن فن الملصق لا يزال نابضاً بالحياة، مترجماً رؤى المبدعين إلى لغة بصرية جامعة».








