نجاح الموسم السادس وتقدير الجهود
ثمن جمال عبدالله العامري، مدير الاتصال المؤسسي في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية «سيرا»، جهود أعضاء اللجنة التنظيمية والمتطوعين الذين أسهموا في إخراج الحدث بصورة تليق بمكانة المبادرة، مؤكداً أن تفانيهم وتكريسهم للوقت والجهد في مختلف الأدوار التنظيمية أسهما في تحقيق أهداف الفعالية، وتعزيز تجربة المشاركين من الجهة الحكومية والخاصة، ليشكلوا نموذجاً يحتذى في العمل التطوعي والمجتمعي.
أشار العامري إلى أن مبادرات مثل إمارات الأمان تمثل مثالاً حياً على أهمية الاحتفاء بالجهود المجتمعية، وتكامل الأدوار في تعزيز الوعي والمسؤولية المشتركة.
وأكد أن النجاح المتواصل للمبادرة يعود إلى الجهود التنظيمية والترويجية المكثفة، التي تبذلها اللجنة المنظمة في التحضير المبكر وتطوير مضمون الفعالية عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن الدعم الكبير من الجهات الرسمية والشركاء يعكس الثقة التي اكتسبتها المبادرة، بفضل تميزها وتأثيرها المجتمعي المتنامي.
المسؤولية المجتمعية
أكّد خالد سبيل، مدير العلاقات والبروتوكول في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، أن تنظيم الموسم السادس من فعالية «إمارات الأمان» يمثل احتفاءً بست سنوات من النجاح والتزاماً بمسؤولية مجتمعية مستمرة.
وأكّد أن الفعالية تمثل مبادرة المسؤولية المجتمعية الرئيسية للمؤسسة، وتهدف إلى الوصول إلى شريحة أوسع من المجتمع، انسجاماً مع دور المؤسسة كجهة حكومية معنية بتنظيم وترخيص قطاع الأمن الخاص في إمارة دبي.
وقال: «تركز الفعالية على تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة، وترسيخ الوعي بدور كل فرد وكل جهة في الحفاظ على مكانة دولة الإمارات إحدى أكثر الوجهات أماناً في العالم»، مشيراً إلى أن الموسم الحالي يحتفي أيضاً بشراكات استراتيجية وعلاقات مؤسسية ناجحة انعكست في ارتفاع مستوى المشاركة والإقبال من مختلف القطاعات.
وأضاف: «نسعى لأن تكون فعالية إمارات الأمان ضمن أبرز الأحداث الثابتة في أجندة فعاليات دبي، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة وطموح فريق العمل، الذي يجعل خدمة المجتمع وتعزيز أمنه أولوية دائمة».
منصة وطنية
أكّد الدكتور محمد الحسن، مدير الإعلام المؤسسي في «سيرا»، أن ما يميز الحدث هذا العام هو المشاركة الواسعة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشيداً بحرص الجهات على الوجود الفاعل والدعم المستمر للفعالية، ومثمنًا الدور الكبير للجنة التنظيمية في إنجاح كل تفصيل من تفاصل هذا الحدث الوطني، الذي بات عنواناً للتعاون والتلاحم المجتمعي في دولة الإمارات.
أوضح الدكتور محمد الحسن أن «إمارات الأمان» أصبحت منصة وطنية متكاملة تجمع الخبرة والتجربة والممارسة الميدانية في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن الفعالية ترجمة واقعية لرؤية القيادة في تعزيز الوعي الأمني والمجتمعي، وتؤكد أن تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة هو أساس استدامة أمن المجتمع وازدهاره.
أعربت منال الحمادي من مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية عن فخرها بالمشاركة في تنظيم الحدث، مشيرة إلى أن التحضيرات بدأت قبل أشهر بهدف إخراج الفعالية بالصورة التي تليق باسم المؤسسة.
إضافات نوعية
وأشارت منال الحمادي إلى التطور الذي تشهده المبادرة عاماً بعد عام، حيث نلمس في كل دورة إضافات نوعية مستمدة من الاستفادة من التجارب السابقة والبناء عليها.
وأشار أيمن عبيد، مصمم في المؤسسة، إلى أن التحدي الأكبر تمثل في تقديم تجربة تليق باسم دبي وتتوافق مع شعار «عام المجتمع»، مشيراً إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الترويج للحدث والتعريف بأهدافه وفئاته.
وأضاف: «استحدثنا شخصية صقر، التي تجوب موقع المنافسات لتجسد معاني القوة والدقة المستوحاة من التراث الإماراتي، كما أنتجت المؤسسة ستة فيديوهات ترويجية وزعت عبر «سفراء إمارات الأمان» لتعزيز الحضور المجتمعي للمبادرة».
