رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي يعقدون الحوار السياسي العاشر في بروكسل

شارك

عُقد الاجتماع العاشر للحوار السياسي بين الجانبين في العاصمة البلجيكية بروكسل برئاسة مشتركة من الجامعة العربية، السفير حمد عبيد الزعابي، مندوب الإمارات الدائم لدى الجامعة العربية والرئيس الحالي لمجلس الجامعة، ودلفين برونك، رئيسة اللجنة السياسية والأمنية للمجلس الأوروبي، وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي.

أبرز المحاور والغايات

وناقش الاجتماع، الذي جاء في إطار الحوار الاستراتيجي المنتظم بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية الذي أُسس بموجب إعلان أثينا لعام 2014، عدداً من الأزمات الإقليمية والدولية وتداعياتها، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك بين الطرفين.

وبدأت الأولويات بالقضية الفلسطينية كجوهر الصراع في المنطقة، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن وما يرتبط بها من تداعيات إنسانية وأمنية.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل العربي الأوروبي المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تحيق بالمنطقتين العربية والأوروبية.

كما أكدا إيمانهما الراسخ بأهمية التعاون متعدد الأطراف، وتجديد التزامهما بالتحرك وفقاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وأهدافه، بما في ذلك مبادئ التسوية السلمية للنزاعات، وحظر التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة ووحدة أراضي الدول واستقلالها السياسي.

شارك في الاجتماع روساماريا جيلي، نائبة المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي، وكريستوف بيغو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وستيفانو سانينو، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية.

ويشكل هذا الحوار الدوري إحدى الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية الأوروبية العربية، ويهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل والعمل المشترك من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين، على أساس احترام القانون الدولي، وتعزيز السلام والتنمية المستدامة في ضفتي المتوسط والمنطقة الأوسع.

وأكد الجانبان الحرص على استمرار الزخم في مسار الحوار العربي الأوروبي، وعلى تعزيز قنوات التشاور السياسي والأمني في مرحلة تتسم بتطورات متسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وشددا على أهمية عقد الاجتماع الوزاري السادس للحوار العربي الأوروبي في أقرب وقت ممكن، تمهيداً لعقد القمة العربية الأوروبية الثانية، وبما يسهم في تطوير أطر التعاون والتنسيق السياسي والأمني بين الجانبين.

مقالات ذات صلة