نحتفل اليوم باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، وهذا العام تحت شعار “كن مستعدا للتسونامي – استثمر في الاستعداد للتسونامي” وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الظاهرة ورفع مستوى الجاهزية للحد من آثارها على الأرواح والممتلكات.
رسالة اليوم وشعارها
تؤكد الرسالة على أهمية التخطيط والاستعداد المسبق كخط دفاعي رئيسي أمام أي تهديد من أمواج تسونامي، وأن الاستثمار في التدريب والخطط الوقائية يحمي العائلات والمجتمعات من الخسائر المحتملة.
ما الذي نعرفه عن التسونامي وكيف يظهر؟
التسونامي موجة كبيرة ناجمة عادة عن زلزال تحت البحر أو انزلاق القاع، وتتحرك عبر المحيط بسرعة وتصل الشواطئ بقوة، وقد ترتفع مياه السواحل وتغمر المناطق المنخفضة وتسبب أضرار وهجرة السكان.
كيف نكون مستعدين في المنزل والمجتمع؟
اعتمدوا خطة عائلية واضحة: اعرفوا أماكن الإخلاء القريبة من سكنكم وحدود مناطق الخطر، اتفقوا على نقطة تجمع بعد الحدث وخطة للاتصال، واحرصوا على وجود حقيبة طوارئ في المنزل تحتوي على ماء يكفي ثلاثة أيام، طعاماً محدوداً، كشافاً، بطاريات، راديو طقس، أدوية أساسية و وثائق مهمة محمية من الماء. تابعوا التعليمات الرسمية وتدريبات المجتمع المحلي.
دور المركز الوطني للأرصاد والمجتمع
يقوم المركز الوطني للأرصاد برصد الأمواج وإطلاق الإنذارات المبكرة وتقديم الإرشادات للمواطنين والجهات المعنية، ليكون الجميع على علم بخطط الإجلاء وأوقات الخطر، وتزداد فاعلية الاستعداد حين يلتزم الجميع بتعليمات السلامة.
عند وجود إنذار أو ارتفاع غير مألوف للمياه، ابتعدوا عن الساحل وتوجهوا إلى المناطق المرتفعة أو البعيدة عن البحر، وتجنبوا الوقوف في المناطق المنخفضة حتى إعلان انتهاء الخطر من قبل السلطات.
