تفقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025” في دورته الحالية تحت شعار “طاقة ذكية لتقدُّم متسارع”.
واطّلع خلال جولته على أبرز الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، وتحديداً في جناح شركة “أدنوك” حيث استعرض سموّه أحدث مشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها في مجالات دمج وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء قطاع الطاقة، وتوفير حلول أكثر ذكاءً ودواماً في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب استعراض إستراتيجيات الشركة وجهودها المستمرة لتبنّي التقنيات المتقدمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي.
كما تفقد سموّه “منطقة الذكاء الاصطناعي”، التي تمثل إضافة نوعية لهذه الدورة، وتسلّط الضوء على ابتكارات وحلول متطورة لمستقبل قطاع الطاقة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير كفاءة العمليات التشغيلية واتخاذ القرار، وتسريع التحوّل نحو أنظمة طاقة أكثر ذكاءً واستدامة وفاعلية.
واستمع سموّه من العارضين والقائمين على الأجنحة إلى إيجازات عن أبرز الابتكارات والحلول التقنية المعروضة ضمن فعاليات الحدث العالمي، مشيداً بالمستوى المتقدّم الذي حقّقته الشركات الوطنية والعالمية المشاركة، وبالجهود المبذولة لتطوير تقنيات تعزّز كفاءة قطاع الطاقة وتسهم في دعم التحوّل نحو منظومة أكثر جاهزيّة ومرونة.
يُذكر أن “أديبك 2025” يستقطب مشاركات من 2,250 جهة عارضة، ويشهد تنظيم أكثر من 380 جلسة حوارية بمشاركة ما يزيد عن 1,800 متحدّث من أكثر من 160 دولة، وهو ما يعزّز مكانته كأكبر منصة عالمية تجمع القادة وصنّاع القرار والخبراء والمبتكرين في قطاع الطاقة العالمي.
ويركّز “أديبك 2025” على تحقيق التوازن بين تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية وتوسيع نطاق الحلول الذكية لتسريع التقدّم العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تتضمّن فعالياته 12 مؤتمرًا متخصصًا يناقش فيها المتحدثون والمحاضرون محاور رئيسية، من أبرزها التحوّل في مجال الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتمويل المستدام، والطاقة النظيفة، وإستراتيجيات تعزيز الكفاءة الصناعية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية مخصّصة للشباب والكفاءات الوطنية ضمن برنامج “شباب أديبك”.








