رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سلطان القاسمي يعرض أحدث مؤلفاته التاريخية

شارك

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أحدث مؤلفاته وهو «مجمع التواريخ لشبه الجزيرة العربية وفارس أحداث في حوليات من عام 1622 إلى 1810م» خلال لقاء تلفزيوني مع محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وبثته قناة الشارقة.

وأوضح أن إصدار مجمع التواريخ لشبه الجزيرة العربية وفارس يعد تكملة لإصداره البرتغاليون في بحر عُمان، ويبدأ بعرض تاريخ المنطقة كاملاً في صورة حوادث في حوليات، ويأتي في 33 مجلداً باللغة العربية، ومثلها باللغة الإنجليزية، وتحتوي على 1473 وثيقة، وتم وضعه أيضاً في إصبع ذاكرة.

وأضاف سموه أن الإصدار سُمي مجمع التواريخ لأنه يضم كل الوثائق التي توثق تلك الفترة، وتشمل الوثائق الإنجليزية والهولندية والفرنسية والعثمانية، بالإضافة إلى الإشارة إلى الوثائق البرتغالية التي وضعها في إصداره البرتغاليون في بحر عُمان.

وثائق

واستعرض سموه الوثائق التي يمتلكها، والتي معظمها موجودة في مجمع التواريخ، وهي موجودة أيضاً للباحثين في دارة الدكتور سلطان القاسمي، وشملت الوثائق الهولندية والإنجليزية والفرنسية والعثمانية، منها وثائق أرشيف يوميات المكتب الإنجليزي في البصرة، والتي تأخذ محتوياتها من البصرة وما حولها، والجزيرة العربية وما تلاها وما في العراق، وأرشيف يوميات مكتب الشركة الإنجليزية في غمبرون، حيث جمع سموه وثائق المكتبين خلال مرحلة الجمع الأولي للوثائق الإنجليزية، مبيناً أنه لا يوجد بينهما تعارض أو فروق، حيث إن لكل مكتب منهما مسؤوليته في التسجيل، إما مدخل الخليج أو مخرج الخليج.

مبيناً أن مكتب البصرة كانت لديه الكثير من المشاكل التي تسببت في إغلاقه، ما جعلهم يفكرون في الانتقال إلى الكويت وإلى قطر، ومن المشاكل احتلال البصرة من قبل كريم خان زند، والمشاكل مع القبائل الموجودة، أما مكتب غمبرون فكان في فترة حكم شاه عباس فلم تكن لديه الكثير من المشاكل والمعارضات.

ملفات فرنسية

وتطرق صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الملفات الفرنسية ومصدرها وزارة الخارجية، وهي قليلة بسبب الاصطدام الذي كان بين الإنجليز والفرنسيين عند قدومهم إلى المنطقة.

وأكد سموه أن مجمع التواريخ يعد خدمة للباحثين، حيث إنه ليس من السهل على الباحثين التنقل بين الدول المتباعدة، وتترجم كل هذه الوثائق، مع احتمالية ضياع جهد الباحث بعدم الحصول على مطلبه من التنقل والبحث، وللتسهيل على الباحث، ولكي لا يعتريه الخوف من كمية المجلدات والوثائق التي فيها، أرفق للمجلدات دليل الباحث، الذي توجد به أرقام الوثائق المتوفرة في المجلدات وموضوعاتها.

مقالات ذات صلة