أعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الإمارات حققت رقماً قياسياً في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بلغ 97%، وهو ما يعكس نهجها الاستباقي وقدرتها على تبني التكنولوجيا بسرعة وذكاء وتعزيز مكانتها العالمية في هذا المجال الحيوي. جاء ذلك خلال جلسة «تجارب وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي» التي عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025 في أبوظبي، واستضافت الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وأعلن خلالها عن إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في هذا العصر الجديد.
نموذج الإمارات
قال معاليه إن التكنولوجيا، مثل أي اختراع عبر العصور، تحتاج إلى مطورين ومتبنين، وأن التطوير والتبني عنصران متكاملان في الأهمية، لافتاً إلى أن العالم يشهد تحولاً رقمياً واسع النطاق، وأن دولاً حققت نجاحاً استثنائياً في تبني واستخدام التقنيات الحديثة، رغم أنها لم تطور حلولها محلياً، وتحتل مكانة رائدة في مجال التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا بفعالية عالية.
وأكد أن نموذج الإمارات ملهم بفكرها ونهجها الاستباقي، ما يعزز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي ويكرس دورها القيادي في هذا المجال.
وتطرق إلى التوجه العالمي في تبني التقنيات في الأداء المؤسسي، وتناول أبرز الإحصاءات المرتبطة بهذا المجال في الإمارات، مشيراً إلى أن 81% من الموظفين حول العالم لم يستخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه نتيجة إدراك الدولة للفرص التي يحملها هذا المجال في رفع الإنتاجية وإدارة الوقت، حققت الإمارات رقماً قياسياً يتمثل بـ 97% في نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن الجرأة ركيزة رئيسة لدولة الإمارات في تطوير مجالات المستقبل، حيث دعمت تنافسيتها العالمية، وأسهمت في تفعيل دور التكنولوجيا في صناعة حياة أفضل لمجتمع الإمارات.
وأكد عمر سلطان العلماء أن رؤية دولة الإمارات ترتكز على أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل البشر، بل يمكّن الأمم.








