تنظيم الحضور والغياب خلال فترة المراجعات
أعلنت مدارس حكومية عن قرار باحتساب غياب الطلبة خلال الفترة من اليوم وحتى 19 نوفمبر كغياب مضاعف، نظراً لأهمية هذه المرحلة التي تشهد مراجعات دراسية مكثفة وجلسات تعزيز وتركيز على نقاط المنهج الأساسية.
وأكدت الإدارات المدرسية في توجيهاتها لأولياء الأمور والطلبة أن هذا الإجراء يأتي استناداً إلى الدليل الإجرائي للحضور والغياب المعتمد من وزارة التربية والتعليم، الذي يشدد على التزام الطلبة بالحضور خلال الأسابيع التي تسبق الامتحانات لما له من أثر مباشر في جاهزيتهم الأكاديمية واستعدادهم النفسي والمعرفي.
وأوضحت المدارس أن الغياب خلال هذه الفترة قد يفقد الطالب شرحاً مهماً أو مراجعات حاسمة يعتمد عليها في الاختبارات النهائية.
وأوضحت أن التغيب لن يُسمح به خلال هذه الفترة إلا في حالات مرضية أو طارئة مثبتة رسمياً، مع التأكيد على تزويد المدرسة بالأوراق التي تدعم العذر لضمان عدم احتساب الغياب.
ودعت الأسر إلى التعاون في متابعة أبنائهم، مع الإشارة إلى أن الحضور اليومي مسؤولية مشتركة بين المدرسة وولى الأمر، خاصة مع اقتراب الامتحانات التي تحمل وزناً كبيراً في تقييم التحصيل الدراسي.
وستكون الأيام من 10 إلى 19 نوفمبر مخصصة لتكثيف المراجعات وشرح النقاط التي غالباً ما تشكل تحدياً للطلبة، إضافة إلى حل تدريبات ونماذج امتحانية تساعدهم على فهم طبيعة الأسئلة وتوقع أنماطعها.
وأكدت الإدارات أن الحضور المنتظم خلال هذه الفترة جزءاً أساسياً من جاهزية الطالب، محذرة من أن الغياب قد يترك فجوات معرفية يصعب تعويضها قبل الامتحانات.
وتوقعت المدارس أن تسهم هذه الإجراءات في رفع الانضباط المدرسي وتقليل نسب الغياب التي ترتفع عادة قبل الامتحانات، مؤكدة أن الطالب يحتاج إلى متابعة يومية لاستيعاب المراجعات التي تركز على المفاهيم الأساسية.
وأكدت الإدارات أهمية تعاون أولياء الأمور خلال هذه المرحلة، داعية إلى تعزيز الروتين اليومي للطلاب من تنظيم وقت النوم والمذاكرة والحضور الباكر إلى المدرسة، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
وشددت المدارس على أن الحضور في فترة المراجعات ليس خياراً بل ضرورة تعليمية، والالتزام هو المفتاح الأول لنجاح الطالب في الامتحانات.
وأكدت المدارس أن هذه الإجراءات تعكس حرصها على الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وضمان حصول الطلبة على فرص كاملة للمراجعة والتجهيز استعداداً لتحقيق نتائج تليق بمستوى الطالب وتطلعات أسرهم.
