أكد الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدور الريادي للجائزة في دعم المزارعين وتعزيز الابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الصناعة في جمهورية مصر، وذلك خلال فعاليات مهرجان مصر الدولي للتمور الذي اختتم أمس واستمر ثلاثة أيام في الواحات البحرية بمحافظة الجيزة.
دور الجائزة ودعم المزارعين والابتكار الزراعي
وأشار إلى أن الجائزة تحرص على إشراك الأكاديميين والمزارعين من مختلف الدول العربية والعالمية في المهرجان من خلال تنظيم أجنحة خاصة لعرض منتجاتهم وتجاربهم، بهدف تبادل المعرفة والخبرات في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتطوير الصناعات المرتبطة بها.
وأضاف أن جهود الجائزة تمتد إلى برامج مكافحة الآفات الزراعية وتحسين جودة الإنتاج وزيادة كفاءة المزارع، من خلال مبادرات نوعية تدعم نقل التكنولوجيا الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في مجالي النخيل والتمور.
وأكد أن هذه الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع النخيل والتمور على المستويين العربي والدولي، وتطوير الإمارات كمركز عالمي للابتكار الزراعي ونموذج رائد في دعم المجتمعات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
التعاون والنجاحات المشتركة والزيارة الرسمية
وأشار الدكتور زايد إلى أن مهرجان التمور المصرية في الواحات البحرية يمثل منصة متميزة للتعاون الإقليمي والدولي، وفرصة لتسليط الضوء على النجاحات المشتركة بين الإمارات ومصر في دعم التنمية الزراعية وتعزيز سبل الاستدامة والإنتاج الزراعي.
حضر المهرجان عبد الباسط محمد عبدالله المرزوقي، الوزير المفوض نائب رئيس بعثة دولة الإمارات في القاهرة، واطلع خلال الجولة على الأجنحة الإماراتية المشاركة في المهرجان، ومن بينها جناح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وشركتا الفوعة وكاف نخيل التمر، وعلى أحدث الابتكارات والوسائل الحديثة في زراعة وتعبئة وتغليف التمور، إلى جانب أجنحة مميزة لمنتجات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية من مختلف المحافظات والدول المشاركة.
