منحت جامعة ميدلسيكس دبي الدكتوراه الفخرية لكل من محمد الملا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام، وعبدالوهاب الحلبي، العضو المنتدب في إمباسي كابيتال، تقديراً لدورهما القيادي وإسهاماتهما البارزة في مسيرة التنمية الوطنية في دولة الإمارات.
وجاء ذلك خلال احتفال الجامعة ظهر أمس بتخريج دفعة عام 2025 الأكبر في مسيرتها التي تمتد 21 عاماً، حيث تضم الدفعة 2100 خريج مقارنة بنحو 1500 في 2024، ما يعكس النمو في تخصصات التكنولوجيا والابتكار والأعمال والتزام الجامعة بدعم اقتصاد دبي القائم على المعرفة.
وتشهد الجامعة خلال سبتمبر أعلى مستويات الإقبال باستقبال نحو 3000 طالب جديد، مقارنة بالعام الماضي.
أولويات وطنية
وبهذه المناسبة أكد محمد الملا أن التعليم أساس التنمية المستدامة والابتكار، فتمكين الأجيال بالمعرفة والإبداع يساعد في بناء مجتمع يقود مساره ويعزز رؤية الإمارات للاقتصاد القائم على المعرفة، كما يسهم تطوير أنظمة التعليم وربطها بالأولويات الوطنية في إعداد قادة قادرين على المنافسة عالميًا.
وشهد الحفل الذي أقيم في فندق أتلانتس النخلة على مرحلتين حضور أكثر من ألف خريج من طلبة البكالوريوس وماجستير إدارة الأعمال النهاري، إلى جانب شان وورينغ نائب رئيس جامعة ميدلسيكس ومارتن برود عميد كلية إدارة الأعمال والقانون كتمثيل عن الحرم الرئيس في لندن، إضافة إلى أسر الخريجين من مختلف أنحاء العالم.
وتعتزم الجامعة تنظيم حفلين آخرين في فبراير 2026 لتخريج بقية الطلبة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا وبرامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية.
صناع التغيير
وقال سيدوين فيرنانديز، نائب رئيس جامعة ميدلسيكس دبي ومديرها: نحتفل بإنجازات الدفعة الأكبر في تاريخ الجامعة في لحظة تعكس نجاحات طلبتنا وتبرز مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم العالي، ونفخر بالمساهمة في إعداد جيل من القادة والمبتكرين وصُنّاع التغيير، مع تأكيد الالتزام بتعزيز البرامج التعليمية لتلبية احتياجات القطاعات العالمية وطموحات الطلبة.
بدوره، قال عبدالوهاب الحلبي: التعليم أداة أساسية لتمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، ويشرفني أن أنال تكريماً من جامعة تواصل إلهام قادة الغد ليتركوا بصمة مؤثرة في دولة الإمارات وخارجها.
النمو والابتكار
وقال الطالب محمد سراج بلال، الخريج الحاصل على المرتبة الأولى في دفعة عام 2025 في تخصص أنظمة الحاسوب برتبة شرف: كان الاستكشاف والابتكار والتأثير عنوان مسيرتي الأكاديمية، حيث أتاح لي مركز الابتكار في الجامعة بلورة أفكاري وتحويلها إلى حلول واقعية، وتمثيل الجامعة في مبادرات عدة، وأدركت أن الإبداع والإصرار هما الركيزتان الأساسيتان للابتكار وأن المنظومة التعليمية هي السبيل الوحيد لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأفراد.








