افتتح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، رئيس مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة»، الذي نظمه مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، ويمتد حتى 15 نوفمبر الجاري. وحضر سموه برفقة سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان جانباً من الجلسات الحوارية التي استضافتها «قمة أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة».
وأكد سموه أن أبوظبي ستواصل قيادة دفة صناعة مستقبل التنقل الذكي، الذي أصبح محوراً رئيسياً في تنويع منظومة الاقتصاد الوطني وبناء نموذج تنموي مستدام، من خلال رؤية استشرافية واستثمار استراتيجي في البنية التحتية الذكية والكفاءات الوطنية، للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة وبناء اقتصاد معرفي متكامل يضع الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في صلب أولوياته.
وتفقد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان عدداً من أجنحة الشركات المحلية والدولية المشاركة في النسخة الثانية من معرض «دريفت إكس»، الذي ينظمه مكتب أبوظبي للاستثمار على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة»، بمشاركة نخبة من المبتكرين والمستثمرين والجهات التنظيمية وصناع السياسات من حول العالم، لبحث مستقبل التنقل الذكي.
وخلال هذه الجولة، اطلع سموه على أحدث الحلول التقنية والابتكارات المتقدمة التي تعرضها الشركات الرائدة عالمياً في مجال التنقل الذكي والخدمات اللوجستية، بما في ذلك نماذج عملية لأنظمة النقل ذاتية القيادة براً، وحلول الشحن البحري الذكي، وتطبيقات الطائرات بدون طيار، التي تمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد وتطوير البنية التحتية اللوجستية.
ويوفر معرض «دريفت إكس» للمستثمرين منصة استراتيجية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي والتعرف على أحدث الابتكارات والنماذج الأولية، والتفاعل المباشر مع الشركات الناشئة والمطورين والمصنعين محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتستضيف القمة 13 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 30 متحدثاً من صناع القرار والخبراء، لمناقشة مستقبل الأنظمة الذكية ذاتية الحركة تحت شعار «هنا نرسم ملامح مستقبل قطاع التنقل الذكي ذاتي القيادة»، بهدف ترجمة الرؤى الاستراتيجية إلى حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز كفاءة منظومة التنقل وبنيتها التحتية.








