رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف تحمي أطفالك من آثار الطلاق وتدعم صحتهم النفسية

شارك

يستعرض هذا التقرير أثر الطلاق على الأطفال وكيفية الحفاظ على توازنهم النفسي بعد الانفصال، مع الإشارة إلى مجموعة من الحيل والنصائح المستمدة من موقع Brides. يوضح أن الطفل قد يمر بمراحل من الحزن والقلق وأحيانًا الغضب أو الشعور بالذنب، وقد يتساءل عن دوره في الانفصال وكيف يمكنه منعه. يبرز أهمية وعي الأهل وتبنّي مهارات تربوية دقيقة للحفاظ على استقرار الأسرة خلال هذه الفترة. يهدف إلى توجيه الأهل لتعزيز أمان الأطفال ومساعدتهم على تجاوز أثر الانفصال.

الصراحة والشفافية بحدود مناسبة

من المهم التحدث مع الأطفال بصدق ووضوح حول الانفصال، دون إفراط في التفاصيل أو تحميلهم المسئولية. كلمات بسيطة مثل: “أحيانًا الكبار يقررون الانفصال، لكننا ما زلنا نحبك” تكفي لطمأنتهم وتقلل الخوف من المجهول. الشفافية تمنح الأطفال إحساسًا بالطمأنينة وتقلل من ارتباكهم.

المحافظة على الروتين اليومي

يُعد الحفاظ على الروتين اليومي أمرًا أساسيًا لضمان إحساسهم بالاستقرار. يجب الالتزام بروتين المدرسة والنوم والأنشطة اليومية وعدم التغيير المفاجئ الذي يزيد التوتر. الروتين يمنح الأطفال أمانًا ويقلل من آثار الانفصال النفسية.

دعم العلاقة مع كلا الوالدين

من الضروري أن يشعر الطفل بالحب من كلا الوالدين، حتى لو انفصلا. تجنب الحديث السلبي عن الطرف الآخر أمام الأطفال يقلل التوتر ويعزز ثقتهم باستقرار الأسرة. الحفاظ على علاقة صحية مع كل والد يمنح الطفل الأمن العاطفي ويدعم شعوره بالانتماء.

الاستماع والتفاعل مع مشاعرهم

يجب إعطاء الطفل مساحة للتعبير عن حزنه أو غضبه دون لوم أو تقليل لمشاعره. يمكن أن تساعد الأسئلة المفتوحة مثل: كيف شعرت اليوم؟ في تشجيعه على مشاركة ما يمر به. هذا يعزز قدرته على التعامل مع العواطف بشكل صحي.

الاستعانة بالمتخصصين عند الحاجة

في بعض الحالات يحتاج الطفل إلى دعم إضافي من مستشار نفسي أو أخصائي تطوير الطفل، خصوصًا إذا ظهرت علامات القلق الشديد أو الانعزال. التدخل المبكر يساعد على معالجة المشاعر قبل تفاقمها. يسهم اللجوء إلى الخبراء في تعزيز المهارات العاطفية والاجتماعية للطفل.

متابعة وتقييم مستمر للدعم

إذا ظهرت مؤشرات قلق أو انعزال، يجب السعي إلى دعم مهني مبكر لتجنب تفاقم الحالة. يساهم المتابعة المنتظمة مع الأهل والجهات المختصة في تقييم الاحتياجات وتعديل الدعم وفقًا لتطور وضع الطفل. كما ينبغي أن يحافظ الأهل على توازنهم بأنفسهم كجزء من حماية الأطفال وتوفير نموذج صحي للتعامل مع الأزمات.

مقالات ذات صلة