رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بدلة جديدة مزودة بعضلات اصطناعية لدعم استكشاف القمر والمريخ

شارك

أعلن مركز فيفو هب في بريستول بالمملكة المتحدة عن تطوير بدلة خارجية جديدة تحتوي على عضلات اصطناعية لتسهيل الحركة خارج المركبة أثناء الأنشطة السطحية الفضائية. اختبرت هذه البدلة خلال مهمة فضائية تجريبية استمرت أسبوعين في أستراليا الشهر الماضي بإدارة منتدى الفضاء النمساوي. تهدف التقنية إلى تمهيد الطريق نحو أنظمة روبوتية قابلة للارتداء تعزز أداء رواد الفضاء وتقلل التعب أثناء الأعمال السطحية. كما تستمد أفكارها من تاريخ طويل من التطويرات في البدلات الخارجية، بما في ذلك هيكل X1 الذي طورته ناسا ونموذج XOS من شركة ساركوس قبل نحو عقد.

التجربة الأسترالية للبدلة الخارجية

وتتكون عضلات البدلة الاصطناعية من طبقتين: طبقة خارجية من نايلون وطبقة داخلية من البلاستيك الحراري لتضمن الإغلاق المحكم. وتُستخدم أشرطة من الكيفلار في حزم الركبة والخصر لمقاومة الشد وتعزيز الثبات. ويدعم هذا التصميم حركة الروبوت الخارجي أثناء المشي والتسلق وحمل الأغراض، ما يخفف من إجهاد المستخدم أثناء المهمات.

وتم نقل البدلة إلى أستراليا مع فريق من الباحثين للمشاركة في CRATER، وهو اختصار لعبارة “تضاريس الريجوليث التناظرية المغطاة للأبحاث التجريبية”، وهو أكبر بيئة قمرية تشابه سطح القمر في نصف الكرة الجنوبي، واستضافت أربعة رواد فضاء تناظريين من 9 إلى 22 أكتوبر. وقال جون كولتون مدير مركز آندي توماس لموارد الفضاء في جامعة أديلايد إن CRATER يمثل بيئة اختبار بحثية تحاكي الظروف القمرية، بما في ذلك إضاءة فريدة تُختبر خلالها البدلات والموائل وبروتوكولات البحث. وركّز رواد الفضاء التناظريون على تقييم راحة البدلة ومرونتها وخصائصها الميكانيكية الحيوية أثناء المشي والتسلق وحمل الأغراض. وأعرب بولفيرينتي عن أمله في أن تُختبر هذه التقنية في محطة الفضاء الدولية قبل موعد تقاعد المحطة في أواخر عام 2030.

مقالات ذات صلة