تشير الدراسات إلى أن الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان. يسهم في إزالة السموم من الدم وإنتاج البروتينات الأساسية واستقلاب العناصر الغذائية ودعم عملية الهضم. لكن الكبد، مثل أي جهاز يعمل بكفاءة عالية، قد يتعرض للتلف نتيجة تعاطي سموم أو اتباع عادات غير صحية أو وجود حالات صحية كامنة. قد لا تظهر علامات الإصابة في المراحل المبكرة، لكن الجسم يرسل إشارات تحذيرية يمكن رصدها مبكرًا.
علامات مبكرة لتليف الكبد
تظهر العلامات المبكرة لتليف الكبد بشكل صامت في المراحل الأولى وتصبح أكثر وضوحًا مع تفاقم الضرر. من أبرزها الشعور بالتعب المستمر وبداية اصفرار في الجلد وبياض العينين نتيجة تراكم البيليروبين. ويصحب ذلك ألم أو إزعاج في الجزء العلوي من البطن مع انتفاخ قد يطرأ حول الكبد.
قد يفقد الشخص وزنًا بشكل غير مبرر ويعاني فقدان الشهية والغثيان في بعض الأحيان. يمكن أن يلاحظ تغير في لون البول ليصبح داكنًا والبراز يصبح شاحبًا، وهو دليل على مشكلة في إنتاج الصفراء. قد يتورم الساقان والكاحلان نتيجة احتباس السوائل وتغير توازن البروتينات. وتظهر على الجلد أوعية دموية تشبه العنكبوت وقد يصاحب ذلك صعوبة التركيز والتشوش الذهني بسبب تراكم السموم في الدم.








