توضح المصادر الصحية أن احمرار العين والشعور بالحرقة من الأعراض الشائعة نتيجة التهيّج البيئي أو التهاب بسيط في الأغشية المخاطية. وتبين أن هذه الأعراض قد تبدأ بشكل خفيف وتزداد أحياناً مع العوامل المحفزة مثل الغبار والهواء الجاف. وتوصي الخطوات المنزلية البسيطة كخيار آمن لتخفيف الأعراض في الحالات البسيطة قبل اللجوء إلى القطرات المرطبة. وتُظهر النتائج غالباً تحسناً ملحوظاً خلال دقائق من تقليل التعرض للمحفزات ورفع مستويات الرطوبة حول العينين.
طرق منزلية للراحة
الكمادات الباردة
تشير الكمادات الباردة إلى فاعلية فورية في تخفيف الالتهاب لأنها تقلل تدفق الدم إلى الأوعية الدموية المنتفخة في الجفن. يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بماء بارد، أو كمادات تحفظها في الثلاجة وتوضع على العينين المغلقتين عشر دقائق. وتقلل البرودة الاحمرار والشعور بالوخز وتمنح العين راحة سريعة. وينبغي تجنب الضغط الشديد والالتصاق المباشر بالعينين لفترة طويلة.
الخيار
الشاي والبابونج
تعتبر أكياس شاي البابونج المبردة علاجاً آمناً وسهلاً للتطبيق. تساعد خصائصها المضادة للالتهابات في تخفيف احتقان الشعيرات الدقيقة وتقليل الإحساس بالحرقان. يُنصح بتبريد أكياس الشاي ثم وضعها برفق على العينين لبضع دقائق دون الضغط. يساعد ذلك في تهدئة المنطقة وتخفيف التهيج دون آثار جانبية كبيرة.
ماء الورد
جل الصبار
يعتبر جل الصبار خياراً طبيعياً لتهدئة الجلد حول العين وتخفيف الاحمرار. يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامينات ترمم أنسجة البشرة. من الأفضل تجنّب ملامسة الجل مباشرة للعين وتطبيقه بلطف على الجلد المحيط بالعين. يساعد في تهدئة الالتهاب وتوفير رطوبة وتخفيف الأعراض.
تجنب العوامل المثيرة
يؤدي التعرض المستمر للغبار وأشعة الشمس المباشرة والهواء الجاف من المكيّفات إلى تفاقم التهيّج. يشير إلى ضرورة ارتداء نظارات شمسية واسعة عند الخروج والابتعاد عن الدخان والعطور النفاذة لتقليل التهيّج. كما يُفضل استخدام جهاز ترطيب الهواء في الغرف المغلقة للحفاظ على رطوبة العينين.
الترطيب الداخلي
يعد شرب الماء أساسياً للحفاظ على الدموع الطبيعية وحماية العين. وفي أيام الحرارة، يوصى بشرب كميات كافية من الماء والعصائر غير المحلاة لتعويض السوائل المفقودة نتيجة التعرق. تساهم هذه العادات في دعم ترطيب العين وتقليل شعور الحرقان.
متى يجب استشارة الطبيب؟
تنصح المصادر الصحية بمراجعة الطبيب إذا استمر الاحمرار أو صاحب إفرازات أو ألم شديد. قد يدل ذلك على عدوى بكتيرية أو حساسية تحتاج إلى تقييم طبي. إهمال الأعراض المتكررة قد يؤدي إلى التهاب مزمن في القرنية أو الملتحمة. ينبغي عدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية عند وجود هذه العلامات.
تساعد هذه الإجراءات المنزلية في حفظ راحة العينين وتوفير حماية من آثار الطقس الحار. التزم بها بانتظام قبل اللجوء إلى أدوية إذا لزم الأمر. استشر الطبيب عند استمرار الأعراض أو تفاقمها لتقييم السبب والعلاج المناسب.








